تقدمت إحدى الشركات السياحية بشكاوى رسمية لرئيس الوزراء أحمد نظيف والنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود والمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، ووزير السياحة زهير جرانة ضد الاتحاد المصرى للتايكوندو، بسبب تهربه من سداد مستحقات للشركة منذ بطولة العالم للتايكوندو، التى أقيمت فى مصر نهاية العام الماضى. وقال عفت عبدالعزيز، مدير عام الشركة، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»: «بدأت وقائع القضية حين سمعنا بمناقصة لاتحاد التايكوندو بين شركات السياحة لاستقبال وتسكين الفرق المشاركة فى بطولة كأس العالم، التى أقيمت فى استاد القاهرة خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى الثالث من ديسمبر الماضيين، وقدمنا أفضل عرض وفزنا بالمناقصات وقامت الشركة بدورها على أكمل وجه من استقبال وتسكين وتنقلات الوفود المشاركة فى البطولة لأكثر من نحو 70 دولة، وحتى الآن وبعد مرور نحو أربعة أشهر لم يلتزم الاتحاد بتعاقده معنا ولم تتسلم الشركة أموالها وحقوقها لدى الاتحاد». وقال عفت: «إننا نهيب بجميع المسؤولين، لأن موظفى الشركة البالغ عددهم 17 موظفاً لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر وعلينا مستحقات كبيرة للفنادق، ويستحق لنا مبلغ 700 ألف جنيه وفقاً لأوراق رسمية وفواتير تمت الموافقة عليها من مسؤولى الاتحاد، لكنهم ماطلوا معنا وأوصلوا المبلغ إلى 450 ألفاً، ورغم ذلك لم نحصل على شىء، وقالوا لنا إنه لا توجد ميزانية لأن المجلس القومى لم يكن موافقاً على إقامة البطولة ورفض دعمها». وأضاف مدير الشركة: «أريد أن أعرف ما الخطأ الذى ارتكبناه، ولماذا يتهرب حسن صقر من مقابلتى كلما ذهبت إليه؟ هل لأننا التزمنا معهم وقدمنا صورة جيدة عن مصر أمام الوفود المشاركة أم أن مسؤولى اتحاد التايكوندو يستندون إلى أنهم مؤسسة حكومية ولن تنفع شكوانا لهم فى شىء».
