واصلت القيادات العمالية، التابعة لاتحاد العمال، هجومها على الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. قال إبراهيم الأزهرى، الأمين العام لاتحاد عمال مصر، إن «عمدة بلدنا - إحدى قرى محافظة الغربية - أفضل من البرادعى». وأضاف الأزهرى - فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن العمدة يدير قرية بها كل طوائف المجتمع المصرى، بينما الدكتور محمد البرادعى «موظف دولى» لا يصلح لإدارة قرية، مؤكدا أن اتحاد العمال لا يقبل بديلا سوى الرئيس مبارك، لكونه «الضامن الوحيد لحقوق العمال»، منوها بأن الرئيس «يضمن تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس النيابية بنسبة 50%، وهى النسبة التى يرغب البرادعى فى إلغائها». وأشار إلى أنه فى حالة غياب الرئيس مبارك عن الاحتفال السنوى بمناسبة عيد العمال، وتكليفه شخصاً آخر للحضور بدلا منه، فإن اتحاد العمال لن يقبل ذلك، وسيتمسك بحضور مبارك بنفسه حتى لو تم تأجيل الاحتفال. فى سياق متصل، يشهد المهندس علاء فهمى، وزير النقل، وعائشة عبدالهادى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وحسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، صباح اليوم، افتتاح الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد. وأكدت مصادر بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن الجمعية العمومية سوف تشهد تأييدا كبيرا للرئيس مبارك، ومبايعته لفترة رئاسية جديدة، فى الوقت الذى سيتواصل فيه الهجوم على الدكتور محمد البرادعى. وأكدت المصادر أن اتحاد العمال متمسك بدعم الرئيس مبارك لكونه يدافع عن حقوقهم، ويضمن استمرار تمثيل العمال فى البرلمان بنسبة ال50%. وقال رمضان الجندى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد، إن المؤتمر سيبحث رؤية اللجان النقابية فى تطوير العمل وآليات التشغيل بالهيئة، وبحث تقارير عن المشكلات التى تواجه العاملين، وكيفية الحلول لها بالإضافة إلى مراجعة لوائح نظم العمل والخدمات. وأضاف الجندى أن المؤتمر سيبحث مشروعا بإنشاء صندوق للرعاية الصحية والاجتماعية لنحو 91 ألف عامل، مطالباً بضرورة إبرام اتفاقيات العمل الجماعية بين النقابة العامة والشركات الخاصة، التى وافقت الهيئة على التعاقد معها فى مجال تشغيل المترو، وصيانة القطارات والخدمة وأمن الركاب.