تلقت «المصرى اليوم» رداً من المستشار حامد عبدالدايم، رئيس جمعية المساعى المشكورة، قال فيه: «طالعتنا صحيفة (المصرى اليوم) فى مكان بارز من صحفتها الأولى بالعنوان التالى: «نور يزور مسقط رأس مبارك.. ويحتفل بيوم اليتيم فى مدرسة الرئيس». وذكرت الصحيفة تحت هذا العنوان مقترنا بصورة فوتوغرافية لأيمن نور وهو يصافح الأستاذ حسين مبارك، رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة المنوفية، وعضو جمعية المساعى المشكورة فى الطريق العام، تحت لافتة تحمل اسم «جمعية المساعى المشكورة - مدرسة مبارك الخاصة»، أن أيمن نور قد زار ضمن حملته لطرق الأبواب جمعية المساعى المشكورة التى تلقى فيها الرئيس مبارك تعليمه الأساسى.. وأشار إلى أنه ألقى كلمة أثناء احتفال جمعية المساعى المشكورة بمناسبة يوم اليتيم وفتح حواراً مع شباب قرية كفر المصيلحة، التى ولد فيها الرئيس مبارك. والواقعة التى عرضت الخبر تتناقض فى جزئياتها تناقضاً ملحوظاً، حيث جمع فى وقت واحد بين مدينة شبين الكوم، مقر جمعية المساعى المشكورة ومدرسة مبارك الخاصة - وقرية كفر المصيلحة، محل ميلاد الرئيس. وواقع الحال أنه فى يوم الواقعة كان موعد انعقاد الجمعية العمومية السنوية لجمعية المساعى المشكورة فى مقرها بشارع جمال عبدالناصر، بشبين الكوم، وكان برنامج الجمعية فى هذا اليوم على ما جرت به العادة فى الأعوام السابقة، يتضمن تجمع أعضاء الجمعية فى مسجد مدرسة مبارك الملحقة بمقر الجمعية لأداء صلاة الجمعة، فإذا قضيت الصلاة انعقدت الجمعية العمومية بمدرج الجمعية بذات المبنى. وأثناء وجود الأعضاء بالمسجد حضر الأستاذ حسين مبارك، رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، إلى المسجد، بصفته عضوا بالجمعية وأخبر رئيسها المستشار حامد عبدالدايم، بأنه التقى به مصادفة فى الشارع شخص سلم عليه وعرَّف نفسه بأنه أيمن نور، ثم سأله عن مسجد المدرسة هل هو مسجد خاص أم مسجد عام، فأجابه بأنه مسجد خاص بالمدرسة والجمعية ولا يستطيع الوصول إليه إلا بإذن من رئيس الجمعية، فعاد وسأله عن أقرب مسجد عام، فأرشده إلى موقع مسجد التقوى القريب من الجمعية وانصرف.