قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب من حزب الحرية والعدالة، في تصريح خاص ل«المصري اليوم». أثناء مشاركته في «مليونية العدالة»، أن إصدار قانون العزل السياسي هو أمر ضروري، مؤكدا أن تقدم المرشح الرئاسي أحمد شفيق في الجولة الأولى من الانتخابات« باطل». وأشار أن «مشروع النهضة المقدم من المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، سيلبي مطالب الشعب المصري لتحقيق التنمية والنهضة،» ورفض «إهانة» المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق. وردد البلتاجي هتافات «حركة وطنية واحدة ضد السلطة اللي بتدبحنا»، «حركة وطنية ضد العسكر والفلولية». حمله المتظاهرون على أكتافهم بعد نزوله من منصة القوى الثورية وطافوا به الميدان حتى خروجه. في حين أكد النائب عصام سلطان، عضو مجلس الشعب، على «عدم إنفصال البرلمان عن مطالب الثوار وأنه مازالت لديه العديد من الأوراق التي تثبت إدانة شفيق في العديد من قضايا الفساد، وسيتقدم بها للنائب العام، كما فعل من قبل بنقديم أوراق تدين شفيق ببيع أراضي لجمال مبارك بأسعار بخسة». في حين أوضح النائب زياد العليمي في كلمته على المنصة، أنه «باسم الشهداء الذين ماتوا من أجل الحرية وباسم الذين لازالوا يحاولون الوصول للحرية، فإن الثورة مثلما أسقطت مبارك قادرة على إسقاط نظامه بالكامل»، وأكد على رفضه المادة 28 من الإعلان الدستوري لأنها تتحكم في إختيار الرئيس، مشيرا أن «أي رئيس قادم لن يعبر عن الثورة يعني أن نظام مبارك لازال مستمرا. والمحاكمة الحقيقية ستقومون بها أنتم وتنفذونها في الميدان». وأثار العليمي لغطا بين المتظاهرين حينما طالب بمجلس رئاسي مدني، فهتف معارضي الفكرة مطالبين بنزوله من المنصة. في حين أكد الشيخ حافظ سلامة أنه أقسم على المحافظة على الثورة وأهدافها ودماء شهدائها، وأضاف «إما أن نعيش من أجلها أو نموت في سبيلها، والمعركة ليست بين حزب وآخر ولكن بين ثورة تريد أن تحقق أهدافها ونظام يريد أن يعود».
