شهدت مدرسة منشية عبدالله فى السنطة تسمم 3 مدرسين وناظر المدرسة بعد تناولهم وجبة إفطار، ولفظ الناظر أنفاسه عقب حالة من القىء والإعياء الشديد، وتم نقل المصابين إلى المستشفى المركزى. الضحايا هم: سامى محمد البابلى «59 سنة ناظر المدرسة» وأصيب المدرسون: شكرى عبدالمعطى «58 سنة» وعبداللطيف داود «40 سنة» وإبراهيم أحمد «35 سنة»، جميعهم من قرية الجعفرية بالسنطة. وتم نقل أحد المدرسين إلى مستشفى طنطا الجامعى بعد أن ساءت حالته. كان اللواء رمزى تعلب، مدير أمن الغربية، تلقى بلاغاً بوفاة ناظر مدرسة منشية عبدالله بالسنطة إثر إصابته بحالة تسمم شديدة نتيجة تناوله وجبة إفطار مع ثلاثة من المدرسين، الذين أصيبوا بحالة إعياء شديدة وتم نقلهم إلى المستشفى المركزى لتلقى العلاج ومحاولة إسعافهم. وأكدت التحريات أن المصابين تناولوا وجبة إفطار مكونة من لانشون وجبنة وتناولوا بعدها الشاى وأصيبوا بعدها بحالة تسمم وإعياء ولقى الناظر مصرعه قبل أن يصل إلى المستشفى. تم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق وقررت التحفظ على جثة الناظر فى مشرحة المستشفى واستدعاء الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وأخذ عينات من أمعاء المصابين وإعداد تقرير حول الحالة. انتقل وكيل وزارة التربية والتعليم إلى المدرسة لمتابعة الموقف والاطمئنان على حالتهم الصحية.
