شهدت محافظتا الغربيةوالدقهلية، أمس، 5 اعتصامات وإضرابات، تبلورت حول المطالبة بحقوق مادية، والإفراج عن أستاذى جامعة اعتقلا ضمن حملة أمنية شملت قيادات «إخوانية»، وتشديد الإجراءات الأمنية على المستشفيات، إثر تعرض ممرضة لحادث اعتداء. فى الدقهلية، اعتصمت نحو 200 ممرضة داخل مستشفى منية النصر العام، احتجاجاً على طعن مجهول زميلتهن، شيماء شعبان غنيم ب«موس حلاقة» لرفضها تحرير تذكرة تثبت دخوله المستشفى، وطالبن بالقبض على المتهم، وتشديد الإجراءات الأمنية. وفى طنطا، واصلت أكثر من 400 ممرضة فى مستشفى الجامعة، أمس، اعتصامهن، لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بزيادة الحافز وصرف بدل طبيعة العمل، وحملن لافتات تكشف تعرضهن للعديد من المشاكل بسبب ورديات السهر. وأوضحت الممرضات محاولة حرس الجامعة منعهن الخروج من المستشفى للتظاهر أمام ديوان المحافظة. من جانبه، أكد عبدالحميد الشناوى، محافظ الغربية ل«المصرى اليوم» استعداده للقاء وفد من الممرضات بحضور رئيس الجامعة، لبحث حل يرضى الجميع. كما واصل عمال «كتان طنطا» اعتصامهم لليوم السادس على التوالى، داخل مقر الشركة، للمطالبة بصرف 40 ألف جنيه، معاش نهاية الخدمة لكل عامل، فيما أكد وائل علام، وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة، أن المشكلة فى طريقها إلى الانتهاء خلال يومين. وفى مدينة المحلة، تظاهر مئات الإداريين، أمام إدارة شرق المحلة التعليمية، أمس، للمطالبة بصرف حافز الإثابة، وتخصيص كادر لهم مساواة بباقى المعلمين. وفى الدقهلية، نظم نحو 500 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، وعدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، وقفة احتجاجية أمام كلية الطب، للتنديد بقرار تجديد حبس كل من الدكتور محمد السيد دسوقى، أستاذ ورئيس قسم الأمراض، والدكتور عبدالرحمن البر، أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر 15 يوماً.
