«سكر هانم» هى أول أعمال الدكتور أشرف زكى على المسرح الخاص بعد خروجه من البيت الفنى للمسرح، وهو العرض الذى سيكون بداية لسلسلة عروض أخرى سيقدمها على المسرح الخاص. ■ منذ عامين بدأت بروفات المسرحية ثم اعتذرت عنها ثم أخرجتها.. لماذا تراجعت ولماذا عدت؟ - لأنى فى ذلك التوقيت كنت مشغولا برئاسة البيت الفنى للمسرح ولم يكن لدى وقت كاف للإخراج المسرحى، وبمجرد ترقيتى إلى منصب مدير الإنتاج الثقافى فى وزارة الثقافة، طلبنى أحمد الإبيارى لإعادة تقديم «سكر هانم» مرة أخرى، فلم أتردد خاصة أنه رفض طوال عامين إسناد إخراج المسرحية لمخرج غيرى. ■ ألا ترى أن البيت الفنى للمسرح أولى بعودتك إلى الإخراج المسرحى؟ - طوال مدة مسؤوليتى عن البيت الفنى للمسرح رفضت إخراج أى مسرحية من إنتاج الدولة حتى لا يقال إننى أستغل منصبى، وعندما تركت المنصب، أخرجت «سكر هانم» نظرا لاتفاق سابق بينى وبين الإبيارى. ■ أثناء أحد عروض «سكر هانم» ظهر كل من أحمد عز ومحمد لطفى على خشبة المسرح رغم أنهما ليسا من أبطال العرض؟ - هذه عادة جرت فى المسرح الخاص وهى خروج أحد النجوم فجأة على الجمهور ويقدم التحية لهم ويكون سببا فى سعادتهم. ■ هل وضعت فى حساباتك أبطال الفيلم أثناء اختيارك لأبطال المسرحية؟ - لا، تعاملت مع العرض بشكل منفصل تماما عن المسرحية لأنه لا يمكن مقارنة فيلم بمسرحية لأن طبيعة الأدوات فى الاثنين مختلفة وأتحدى أى شخص بعد مشاهدته المسرحية أن يعقد مقارنة بين الاثنين، وقد ساعدنى على ذلك أيضا الأداء العالى للممثلين. ■ ولكنك فى بداية المسرحية عرضت أفيش الفيلم وفى آخر مشهد عرضت كلمة «النهاية»؟ - الأفيش كان لتذكرة الجمهور بالفيلم قبل ظهور الممثلين على خشبة المسرح كما أنه تم طبع أفيش الفيلم خلف أفيش المسرحية لاستغلال النجاح الذى حققه مع الجمهور. ■ تحية الممثلين للجمهور جاءت مختلفة عما شاهدناه فى العروض الأخرى؟ - بالفعل أنا لم أظهر بطل المسرحية فى نهاية التحية كما جرت العادة فلم أتعامل بالطرق التقليدية فى التحية بل تم خروج كل حبيبين معا بدءا بالأصغر سنا وصولا إلى عمر الحريرى ولبنى عبدالعزيز وقصدت من ذلك توضيح أن روح الجماعة تسيطر على العرض.