اعتذرت هالة صدقى عن عدم تجسيد دور البطولة فى مسلسل «إلا أمى» بعد جلسات عمل دامت أكثر من ثلاثة أشهر مع مؤلف العمل ضياء دندش. وقالت هالة عن سبب اعتذارها: المؤلف سلمنى 30 حلقة كاملة، لكن بعد العديد من جلسات العمل وإجراء الكثير من التعديلات اختلفنا على الشكل النهائى للعمل، لأنى شعرت أن العمل لم يتم «تظبيطه» بالشكل المطلوب ففضلت الاعتذار عن العمل. وأكد مؤلف العمل ضياء دندش أن هالة صدقى طلبت منه العديد من التعديلات، ولم يستطع الاستجابة لها فقررت الاعتذار عن العمل، وتم اختيار بوسى مكانها فى المسلسل الذى يشارك فى بطولته وفاء عامر وسماح أنور وخالد زكى وسمير صبرى وأمل رزق ومفيد عاشور، وإخراج ياسر زايد. وقد تم اختيار فيلتين وجار البحث عن شقتين مجاورتين فى منطقة شعبية، وسيتم تصوير الخارجى لمسلسل ما بين القاهرة والإسكندرية، وسوف يبدأ تصويره فى أول أبريل المقبل بعد استكمال تحديد أماكن التصوير، وتم رصد ميزانية 12 مليون جنيه للمسلسل. هالة صدقى رفضت أكثر من عمل عرض عليها لرمضان المقبل، وقالت: مسلسلات رمضان لا تحظى بالمشاهدة الجيدة لكثرة عددها بالإضافة إلى أن معظمها نكد، والناس ملت من مشاهدة هذه النوعية من الأعمال، وقد حسبت خطواتى جيدا، وقررت أن أطور نفسى مع تطورات العصر لان الناس بدأت تسمع أغانى سريعة وكل شىء فى حياة الناس أصبح سريعا، لذلك فضلت الاشتراك فى تجربة الست كوم وأجهز مسلسلا يحمل عنوان «جوز ماما» تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج أسامة العبد لأنه يعتمد على كوميديا الموقف وليس كوميديا الإفيهات، ففى العام الماضى رفضت 4 أعمال ست كوم اختلفت مع شركات الإنتاج التى اختارتنى لتجسيد دور البطولة، بسبب التأليف والإخراج، فأهم شئ فى مسلسل الست كوم هو الإخراج المتميز الذى فى الغالب ما يكون أقرب فى إخراجه إلى المسرح، تليه الكتابة الجيدة التى تعتمد على وضع إفيهات كثيرة يعتقد مؤلفوها أنها مضحكة وفى مسلسل «زوج ماما» الكاتب اعتمد على كوميديا الموقف التى تؤثر فى الجمهور وتتماشى مع دراما العمل، كما أتعاون مع عدد من الوجوه الجديدة، لكن كان شرطى على الشركة المنتجة وجود طلعت زكريا معى لأنه محبوب من الجمهور، وهو يجسد دور زوجى فى العمل، بينما أجسد شخصية أم وطبيبة أسنان يتوفى زوجها وتتزوج من مرة أخرى ويحدث بينها وبين ابنها وزوجها العديد من المشاكل والخلافات الكوميدية الطريفة، كما اخترت المخرج أسامة العبد لأنه مخرج قوى أخرج الجزءين الأول والثانى من مسلسل «تامر وشوقية».