رفض مسؤولو منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أمس التعليق على الإجراءات الإسرائيلية الجارية فى القدسالمحتلة، والتى كان آخرها افتتاح «كنيس الخراب» أمس الأول، فى خطوات ينظر إليها على نطاق فلسطينى وعربى واسع باعتبارها «استفزازات» تهدف إلى تهويد المدينة، وطمس معالمها الإسلامية. وخلافا للانتقاد السريع لليونسكو، إزاء تدمير تماثيل بوذا عام 2000 على يد حركة طالبان، قالت مسؤولة، رفضت الإفصاح عن اسمها، ل«المصرى اليوم» إن الإدارة العامة لمنظمة «اليونسكو» تعتزم طرح ملف «القدس» على المجلس التنفيذى للمنظمة فى اجتماعه الذى سينعقد بداية الشهر المقبل، لكنها وجميع الجهات المسؤولة فى المنظمة امتنعت عن الإدلاء بأى تصريحات بشأن تسارع الأحداث على الأرض، وانعكاساتها على الهوية الثقافية للمدينة المقدسة. من جانبها، أفادت «ستيلا هيوز» المسؤولة عن الإعلام فى مكتب المديرة العامة، بأن إعلان المديرة العامة لليونسكو «إيرينا بوكوفا»، الذى أصدرته الشهر الماضى، وأعربت فيه عن قلقها بشأن ضم الحرم الإبراهيمى، لايزال يعبر عن موقف المنظمة بشأن التطورات الأخيرة فى «القدس»، وأن الملف مطروح للنقاش الداخلى بين ممثلى الدول الأعضاء تمهيداً لاجتماع المجلس التنفيذى.