اتهم محمد بدر، عضو المكتب التنفيذى بحزب العمل «المجمد»، المهندس أحمد شكرى، أمين عام الحزب، ب«الغدر»، مشيراً إلى أنه نصح شكرى بتأجيل اجتماع قيادات الحزب، الذى جرى فيه اختيار أسمهان شكرى رئيسة للحزب، لإتمام المصالحة بين الأطراف المتنازعة. وقال بدر ل«المصرى اليوم» إنه أول من اقترح تولى أسمهان رئاسة الحزب لفترة انتقالية تعمل خلالها على إعادة الوحدة للحزب، لافتاً إلى عدة مناقشات جرت بينه وبين أسمهان للقيام بهذا الدور، لحين الاحتكام للمؤتمر العام لحسم الأمور بين جبهتى النزاع داخل العمل التى تضم عائلة إبراهيم شكرى من جهة ومحفوظ عزام ومجدى حسين من جهة أخرى. وأعلن بدر رفضه انفراد مجموعة مجدى حسين باختيار محفوظ عزام رئيساً للحزب «رغم تقديرى لمكانة الرجل»، مشيراً إلى محاولته إجراء مصالحة، اصطحب فيها أحمد شكرى إلى منزل محفوظ عزام، وانتهت بلقاء آخر على العشاء بمنزل «بدر»، حضره عزام وشكرى والدكتور صلاح عبدالمتعال والدكتور الحسينى ريحان وطلعت رميح. وأضاف أن الاجتماع، الذى عقد بمنزل إبراهيم شكرى قبل أيام وانتهى إلى اختيار أسمهان رئيسة للحزب، كان موضع مشاورات بينه وبين أحمد شكرى، طلب خلالها تأجيله حتى إتمام المصالحة، ولكن شكرى أخبره بأن الدعوة للاجتماع تمت، وقال بدر: «رغم دعوتى للاجتماع فإننى رفضت حضوره لدواع أخلاقية، فلا يليق «أن نغدر أو ننقض» فى الصباح ما اتفقنا عليه فى المساء مهما كانت الأسباب والدواعى، مؤكداً أن التعجل فى إجراء الاجتماع الذى تم واختيرت فيه أسمهان شكرى رئيسة ل«العمل» محاولة أمنية لإجهاض جهود المصالحة. من جانبه رفض المهندس أحمد شكرى الرد على تصريحات بدر وقال ل«المصرى اليوم» إن قيادات الحزب اتخذت قراراً بالتفرغ للإعداد للمؤتمر العام للحزب المقرر عقده أول مايو المقبل، وعدم الرد على أى اتهامات تصدر من أحد، وأن يكونوا بمنأى عن الدخول فى مشادات كلامية مع أطراف أخرى.