كشفت مباحث الإسماعيلية بإشراف اللواء عدلى فايد مساعد أول وزير الداخلية غموض العثور على جثة فتاة فى العقد الثالث من عمرها، طافية فى ترعة الإسماعيلية، مصابة بطعنات فى الصدر والبطن ومربوطة بحبل متصل «بجوال» ملىء بالأحجار، تبين أن والدها وشقيقها، المقيمين فى مدينة أبوصوير نفذا الجريمة بسبب سلوكها السيئ، تم القبض عليهما واعترفا بالتفاصيل، تحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء مصطفى كامل حلمى، مساعد وزير الداخلية، مدير الأمن إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان العميد ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية، تلقى إخطارا من المقدم أحمد حماد، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، بالعثور على جثة فتاة فى العقد الثالث من عمرها طافية على سطح مياه ترعة الإسماعيلية أمام عزبة «حماد موسى» وبانتشال الجثة تبين أنها مربوطة فى حبل متصل «بجوال» داخله كميات من الأحجار والطمى فى محاولة من القاتل منع الجثة من الطفو على سطح المياه، كما وجدت إصابات بعدد 6 طعنات. تشكل فريق بحث قاده العقيد هشام الشافعى، رئيس المباحث، وضم العقيد طارق الطحاوى، وكيل المباحث، والمقدمان أحمد شعيب، ووائل زكى، مفتشا المباحث، وتبين أن وراء مقتل الفتاة والدها وشقيقها المقيمين فى مدينة أبوصوير دائرة مركز الإسماعيلية، دفاعاً عن سمعة العائلة بسبب تصرفات المجنى عليها السيئة وأنهما نفذا الجريمة ووضعا الضحية داخل سيارة نصف نقل وألقيا جثتها فى ترعة الإسماعيلية أمام عزبة حماد موسى بعد أن قاما بربطها بحبل متصل «بجوال» به كمية من الأحجار لمنع الجثة من الطفو، تمكنت مباحث مركز الإسماعيلية من إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.