كشفت مصادر مطلعة بالطرق الصوفية عن وجود انقسام بين مشايخ الطرق حول تأييد الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى فى انتخابات الرئاسة التى تجرى فى 23 و24 مايو الجارى. قال محمد عبدالمجيد الشرنوبى، عضو المكتب التنفيذى للمشيخة العامة للطرق الصوفية، شيخ الطريقة الشرنوبية، إن القرار النهائى للصوفية بدعم أحد المرشحين سيصدر الأحد المقبل، بعد لقاء مشايخ الطرق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى. أضاف «الشرنوبى» فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن الطرق الصوفية لديها أكبر كتلة تصويتية بالمقارنة مع الحركات الإسلامية الأخرى، لكن لم يتم اختبار قوتها بعد، بسبب تعدد الطرق الصوفية وعدم اتفاقها على قرار واحد، مؤكداً أن المتصوفة الذين تصل أعدادهم إلى 15 مليون مريد، سيلتزمون بقرار المشايخ بتأييد المرشح الذى سيتم الاتفاق عليه. ولفت «الشرنوبى» إلى أن الطرق الصوفية لن تؤيد أى مرشح رئاسى إسلامى من الدكاترة عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد سليم العوا ومحمد مرسى بسبب ما سماه انعدام ثقة الشعب فى التيار الإسلامى. واستبعد «الشرنوبى» حدوث خلاف بين المشايخ حول اختيار المرشح، مؤكداً أن هناك اتفاقاً على اللجوء إلى التصويت والالتزام برأى الأغلبية، موضحاً أن الطرق الصوفية لديها خطة لتنظيم 5 مؤتمرات جماهيرية فى محافظات الصعيد والوجه البحرى والقاهرة لتعريف المتصوفة بالمرشح الذى سيتم الإعلان عن تأييده. ورفض «الشرنوبى» معارضة الأحزاب الصوفية إذا تم الاتفاق على تأييد الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، مؤكداً أن القرار ملزم للجميع، وأن المشايخ المؤسسين لتلك الأحزاب سيجلسون مع الهيئات العليا لأحزابهم لإقناعهم بالقرار حتى لو كان مخالفاً لمبادئ أحزابهم.
