عاد الهدوء مجدداً إلى مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى بعد انتهاء الخلاف الذى احتدم مؤخراً بين عفت السادات، رئيس النادى، ونائبه سمير عبدالحميد، على خلفية هجوم الأخير على سياسة رئيس النادى واتهامه بالديكتاتورية والانفراد بالقرارات، وصلت إلى حد تهديد «السادات» بالدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لإسقاط نائبه، وذلك خلال اجتماع المجلس الذى عقد مساء الأحد الماضى، فيما فسر المراقبون تراجع سمير عبدالحميد سريعا عن موقفه المعارض، إلى الضغوط التى مورست عليه من جانب رئيس النادى وباقى أعضاء المجلس. يأتى هذا فى الوقت الذى نفى فيه «عبدالحميد» اعتذاره إلى عفت السادات، خلال اجتماع المجلس، مشيراً إلى أن الأزمة تم تداركها عقب توضيح رئيس النادى بعض نقاط الخلاف، فضلا عن تخلية عن ملف الكرة. وتدخل عمرو شوقى، وكيل وزارة الشباب والرياضة، لإنهاء الصدام بين السادات ونائبه قبل اجتماع المجلس، وتصفية الأجواء بينهما، معتبراً أن الانشقاق داخل المجلس سيدخل النادى نفقاً مظلماً. وأسند مجلس إدارة النادى خلال الاجتماع ملف الكرة والتعاقدات الجديدة إلى لجنة تضم الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، ومواطنة أنطونيو، طبقاً للاتفاق المبرم بين السادات وماكيدا بالعودة خلال شهرين لقيادة الفريق الكروى الأول قبل بداية الموسم الجديد، بالإضافة إلى خميس بشير، مدير الكرة، وأشرف حشيش، المستشار القانونى، وإيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، وعبدالمنعم الأبيض، المدير المالى. واتفق المجلس على افتتاح الجيم الجديد، الذى تم تخصيص دعم مادى له من جانب المجلس القومى للرياضة مطلع الشهر المقبل، فضلاً عن بدء العمل فى إنشاء حمام السباحة. فى شأن آخر، صرف لاعبو الفريق الكروى الإثنين باقى مستحقات شهر إبريل الجارى. وعبر لاعبو الفريق عن غضبهم بسبب تمسك إدارة النادى بخصم قيمة غسيل الملابس، ورفض عدد كبير من اللاعبين التوقيع على الخصومات، متهمين إدارة النادى بالبحث عن طرق لخصم مبالغ مالية كبيرة من مستحقاتهم. وأكد محمد فتحى، المدير الإدارى للفريق، أن الإدارة سترسل حوالة بنكية بمستحقات شهر إبريل إلى الثنائى الغانى، فرنسيس وصامويل كيرا، فيما أنهى محمد المرسى، مهاجم الفريق، أزمته مع وكيله نبيل أبوزيد.
