تمت الجمعة الخطوة الأخيرة في عملية نقل السلطة رسميا لزعيم كوريا الشمالية الجديد كيم جونج أون، نجل الزعيم الراحل كيم يونج إيل، حيث عينه البرلمان الرئيس الأول للجنة الدفاع الوطني، وبذلك يصبح كيم أون زعيمًا للبلاد بحسب الدستور. يأتي الاعلان الذي تم خلال اجتماع الجمعية الوطنية العليا (البرلمان) في بيونجيانج والذي نشر في وسائل الاعلام الرسمية في كوريا الشمالية، في أعقاب اخفاق عملية اطلاق صاروخ كوري شمالي بعيد المدى. وشهدالأسبوع الجاري موجة من التحركات لتعزيز منصب الزعيم الجديد الذي تولى مقاليد السلطة في ديسمبر الماضي بعد وفاة والده كيم جونج ايل. وفي عهد كيم الأب، كانت لجنة الدفاع الوطني أعلى هيئة لاتخاذ القرارات في البلاد. وجرى الأربعاء تعيين كيم جونج اون الذي يعتقد أنه في أواخر العقد الثاني من عمره، في منصب الأمين الأول لحزب العمال الكوري الحاكم، كما يشغل أيضا منصب القائد الأعلى للجيش الذي تولاه قبل أيام من وفاة والده. يأتي ذلك في الوقت الذي استعدت فيه كوريا الشمالية للاحتفال الأحد بالذكرى المائة لميلاد مؤسس البلاد كيم ايل سونج، أول فرد من أسرة كيم يقود البلاد، وهو جد كيم جونج أون. وجرى تنصيب كيم جونج أون خلال جلسة برلمانية الجمعة «رئيسا إلى الأبد» للجنة الدفاع الوطني، بعدما عين «الأمين العام الأبدي» لحزب العمال قبل يومين.