قرر العشرات من طلاب الجامعة الألمانية، المتضامنين مع زملائهم المفصولين، اتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه إدارة الجامعة، وذلك بعد أن تظاهروا ظهر الأربعاء، أمام وداخل أسوار الجامعة دون استجابة. وقال حسن زيكو، طالب بكلية الهندسة، وأحد الطلاب المفصولين نهائياً من الجامعة : «لم يستقبلنا أحد من مسؤولي الجامعة، ومنذ الثانية عشر ظهراً إلى الآن لم يقم أي ممثل للإدارة بالالتقاء بنا أو معرفة مطالبنا، وحاولنا الدخول لمكتب دكتور أشرف منصور رئيس الجامعة، وأقيم كردوناً أمنياً أمامنا ومنعنا من الدخول، وما يحدث من تجاهل تام لنا، جلعنا نفكر فى طريقة للتصعيد، ومازلنا نفاضل بين الاعتصام بحرم الجامعة أو التظاهرات اليومية أمامها». وأضاف ل«المصري اليوم»: « تم إبلاغي بقرار فصلي عن طريق الإيميل، ولم يكن هناك طرق قانونية في التحقيق أو إخطاري بالقرار، والآن نعترض على الإجراءات التعسفية المتخذة ضدنا فنحن نريد تهدئة الأمور ولا نرغب في الإضراب أو الاعتصام، وكل مطالبنا أن يكون لنا صوتا داخل الجامعة». واختتم : «نحاول حاليا التواصل مع المسؤولين من خارج الجامعة مثل السفير الألماني، و أيضا وزير التعليم العالي، لإبلاغه بما يتم في حقنا من إجراءات وأساليب قمعية لا يصح أن تحدث بعد الثورة». كانت جبهة طلاب مصر، قد دعت إلى مظاهرة، ظهر الأربعاء، أمام الجامعة، وذلك تضامنا مع الطلاب المفصولين نهائياً وهما عمرو عبدالوهاب، و حسن زيكو، إلى جانب المفصولين لأسبوعين وهم مصطفى عيسى، أحمد حسن، عبد الحميد أبوزيد المكاوي. واتخذت الجامعة قرار الفصل ضد الطلاب السابق الإشارة إليهم، بناء على قرارلجنة تأديبية شكلتها الجامعة برأسة الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل في حكومة عاطف عبيد، بعد تنظيم الطلاب لوقفة لتأبين شهيد الجامعة في «مجزرة بورسعيد»، كريم خزام، قام خلالها الطلاب بالهتاف ضد المجلس العسكري، وتقدموا بطلب لإقامة نصب تذكاري للشهيد بالجامعة.