مسحراتى مصر البهية اصحى وسبّح رب البَرية مشيت ارتل وانشد واجوّد وصوتى يجرى بين النواصى هنا بانقر.. هنا باعوّد هنا باحوّد عن المعاصى لو كنت بحرى لازم اقبّل وإن كنت قبلى.. لازم ابحّر ولحد آخر نفس ف صدرى هاشد قلبى وتر واسحّر يا مصر قومى وشوفى نيلك يامصر قومى وضمى سينا نهر المحبة بينتمى لك يا مصر شوفى احنا فين رسينا مصر البهية.. بالعقل هية ف الذكر آية.. ف العشق غية اصحى وسبّح رب البَرية.. مسحراتى جوّه المصالح وشوفت فيها صالح وطالح وناس شريفة.. بإيدين نضيفة وناس مخيفة بوش كالح أولها واحد يفتح لى درجه يمص دمى ويعلى برجه ببق واسع وذمة واسعة يتمشى فيها الحرام ويسعى ولما سبته مصلحتى راحت ويومى فرفر ودماغى ساحت أما اللى بعده راجل مهذب قدم لى قهوة ورطب مرطب وقال ورقتك تخلص ف ثانية وكمان مديرنا راجل مؤدب ف سيدى جابر.. بيبنى جامع على مهله طبعاً من غير تسرع والامضا عايزة يابوعقل لامع حبة مجاملة وشيك تبرع ولما سبته مصلحتى راحت ويومى فرفر ودماغى ساحت شوفت ابتسامة مليانة نشوة قالتلى كرمك يغطى عشوة دى الإكرامية.. ساندة الماهية والناس سئيلة بتقول دى رشوة يشوفوا طيب فلان افندى عايش كأنه مهراجا هندى السمنة بلدى بتروح لبيته ولا عمره يعرف طعم الهولندى ولما سبته مصلحتى راحت ويومى فرفر ودماغى ساحت وشوفت مرة ابتسامة صفرا وايدين طويلة وذمة كافرة راجل مُرتب.. نسى المُرتب وف كل خطوة حفر لى حفرة قاللى هاتدفع يعنى هاتدفع لو حتى شايل رشاش ومدفع دا أكل عيشى وقوت عيالى ولا أى واسطة فى الدفع تنفع ولما سبته مصلحتى راحت ويومى فرفر ودماغى ساحت مسحراتى ف الذكر هايم والنسمة حلوة ولا حد نايم والكل صابح معانا صايم ف الفجر يدعى ويقول يارب رمضان يا أكرم م الشمس ذاتها أرواحنا عندك تبدأ حياتها والنفس راضية تلحق ما فاتها تطلب هداية وتقول يارب المصرى بَنّا وفلاح وجندى وعندى جامع.. وكنيسة عندى الرحمة من دا.. والحب من دى ومن قلوبنا بنقول يارب