أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام؟. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «يجوز.. المال حلال وياخدوا كمان المصاريف اللى احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه ياخدوا مرتبه في الكام شهر اللى قعدهم». وأوضح: «كل الأمور تسير بالمراضاة، حتى على الضرر النفسي اللى اتعرض له هو وأسرته، وأكيد اللى كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانونى الواقع عليه، والأصل في الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع، حد أفسد لى جهاز الكمبيوتر بتاعى يبقى لازم آخد حقه». https://www.youtube.com/watch?v=8DrrPqHCYww