تقدمت الفنانة ميار الببلاوى ببلاغ للنائب العام وتمت إحالته إلى نيابة استئناف أكتوبر ضد الشيخ محمد أبوبكر الذي اتهمها بالزنا في عدد من التصريحات، واتهمته الفنانة والإعلامية ميار الببلاوى بالسب والتشهير في وسائل الإعلام. وقالت ميار الببلاوي ل«المصرى اليوم» إنها «لن تترك حقها وإن ما حدث منها وجاء على لسانها في أحد البرامج الفضائية لم يكن مقصودا وخرج منها مجازا»، مضيفة أن «زوجها الذي تعيش في عصمته عصبى وهى عصبية مثله تماما ودائما يقول لها: إذا فعلتى ذلك ستكونى طالق وإنه يكرر اللفظ باستمرار لكنه لم يلق عليها يمين الطلاق مباشرة في كل مرة أي أنه لا يقول لها (أنتِ طالق) بشكل مباشر. واصلت الفنانة ميار الببلاوى بالتشديد على أنها «لن تترك حقها وستأخذه بالقانون وأنها بدأت في الإجراءات بالفعل، وأنها وجدت أفضل استقبال في مكتب النائب العام وتم تحريك الدعوى بسرعة لم تكن تتوقعها وأكدت أنها لن تترك حقها لآخر لحظة». من جانبه، قال الدكتور عطية الرشيدى، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة القاهرة، إنه لن يتحدث عن قضية بنوعها لكنه يؤكد أن أي امرأة تم تطليقها أكثر من 3 مرات وتعيش مع زوجها فهي تعيش معه سفاحا وأن الزوج له على زوجته ثلاث تطليقات، الطلقة الأولى يراجعها طالما في العدة والثانية يراجعها ما دامت العدة لم تنقض والطلقة الثالثة لا تحل له إلا إذا تزوجت من غيره زواجا شرعيا بقصد الديمومة والاستمرار وليس زواجا بقصد التحليل للزوج الأول وذلك لقول سيدنا محمد «لعن الله المحلل والمحلل له» وسئل عن المحلل فقال التيس المستعار. وأنهى أستاذ الفقه كلامه مؤكدا أن أي امرأة طلقها زوجها ثلاث مرات لا تحل له وهى محرمة عليه وإذا استمرت معه دون زواج من غيره فالزواج هنا سفاح وليس نكاحا. وشهدت الأيام الماضية عددا من التصريحات التي خرجت على لسان الشيخ محمد أبوبكر والتى اتهم فيها ميار الببلاوى بالزنا عقب خروجها في وسيلة إعلامية وتصريحها بأنها تم تطليقها 11 مرة من زوجها الذي تعيش برفقته، وهو ما أثار وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع ميار الببلاوى إلى تحرير محضر رسمى في مكتب النائب العام ضد من أساء إليها وأكدت أنها لم تكن تقصد الكلمة بمعناها الذي خرج للجمهور لكنها تقصد أن زوجها دائم التلفظ بيمين الطلاق.
