يتواصل عدد من كبار الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي مع محامين قبل بدء التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر الماضي، وفقًا لما كشفته القناة ال«12» الإسرائيلية اليوم، السبت. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى توقع استقالة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، «هرتسي هاليفي» في الفترة المقبلة ، لافتة أن هناك نقاشًا عمن سيخلفه. كانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت في وقت سابق عن هذا الأمر، عقب استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال، «أهارون حاليفا»،الذي أكد تحمّله مسؤولية الفشل في منع وقوع الهجوم غير المسبوق على إسرائيل. وقال «حاليفا» في خطاب استقالته: «يوم السبت السابع من أكتوبر الماضي، شنّت حماس هجومًا مفاجئًا مميتًا ضد دولة إسرائيل.. قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا»، داعيًا إلى إجراء «تحقيق شامل في العوامل والظروف» التي سمحت بوقوع الهجوم. إلى ذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شخصين خلال مظاهرة لعائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ومعهم عشرات المتضامنين وجنود في صفوف الاحتياط في تل أبيب. وتجمع المحتجون، مساء أمس، الجمعة، أمام منزل الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، «بيني جانتس» ورئيس حزب «معسكر الدولة» المعارض وأضرموا النار ورفعوا شعارات تطالب باستقالته فورًا من حكومة الطوارئ إذا لم يتم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى. وأجرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، استطلاع راي كشف تراجع شعبية «معسكر الدولة» بقيادة «جانتس»، حيث توقع الاستطلاع أن يحصل الحزب على 29 مقعدًا في «الكنيست» لو جرت الانتخابات اليوم، مقارنة مع 41 مقعدًا قبل بضعة أسابيع.
