استأنفت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات فوه اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار جمال زكي طوسون، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود أحمد الغايش، رئيس المحكمة، ومحمد ناصر بلبع، ومحمد الوكيل وكيل نيابة كفر الشيخ الكلية، وشادي محمد شادي، وكيل النائب العام، وسكرتارية أحمد الميداني، محاكمة تشكيل عصابي من أربعة أفراد متهم بارتكاب جرائم العنف والاتجار بالمواد المخدرة وقتل طالب بسلاح ناري. ووصل المتهمين الأربعة إلى المحكمة في حراسة أمنية مشددة من قبل ضباط مديرية أمن كفر الشيخ، حيث مثل المتهمين في قفص الإتهام، لتبدء المحكمة إجراءات محاكمتهم ،و سبق وأن قررت هيئة المحكمة تأجيل نظر القضية من جلسة يوم الإثنين الماضي، لجلسة اليوم من أجل إنتداب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين، حيث غاب المحامي الأصيل للمتهمين عن أولي جلسات المحاكمة الماضية. وكانت جهات التحقيق، قد قررت في وقت سابق إحالة تشكيل عصابي، مكون من 4 متهمين، إلى محكمة جنايات فوه بكفر الشيخ، وذلك عقب القبض عليهم لتورطهم في أحداث عنف وقتل طالب على كورنيش نهر النيل بمدينة دسوق، كما وجهت لهم جهات التحقيق، الإتهام بإستعراض القوة والسطوة والإتجار بالمواد المخدرة، وذلك في أحداث القضية رقم 933 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة بندر دسوق، المقيدة برقم 46 لسنة 2024 كلي كفر الشيخ. حيث قام المتهمين وهم «إ.ي.أ.م» 35 عامًا، حداد كريتال، وشقيقه «ه» 28 عامًا، صياد، و«ع.ت.ع.ح»، 22 عامًا، دبلوم صناعي، و«إ.ع.خ.ع.خ»، 22 عامًا، طالب، حيث قاموا في يوم 25 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة بندر دسوق، باستعراض القوة، ولوحوا بالعنف قبل المواطنين ممن تصادف تواجدهم بالطريق العام إذ صوبوا حيالهم الأعيرة النارية بكثافة مستخدمين في ذلك الأسلحة النارية حيازتهم وإحرازهم قاصدين من ذلك ترويعهم، وتخويفهم، والتأثير في إرادتهم، وفي فرض السطوة عليهم بمنعهم من التواجد بالميناء في نهر النيل فرع رشيد بمنطقة حي الكشلة لاتخاذهم مكانهم الذين يطلقون من خلالها الأعيرة النارية لمزاولة نشاطهم الإجرامي من الإتجار بالمواد المخدرة، ومقاومة السلطات، وحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم، وتكدير الأمن، والسكينة العامة معرضين حياتهم للخطر، وكذلك قتل المتهم الأول المجني عليه الشاب أيمن ياسر إبراهيم محمود عبداللطيف، عمدًا إذ أعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية، وذخيرة، مصوبًين حياله، وحيال من يتصادف تواجده مع المجني عليهم من المواطنين قاطني تلك المنطقة وابلًا من الأعيرة النارية.
