أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 14جنديا، من بينهم 6 في حالة خطرة، على إثر استهداف مبنى في عرب العرامشة الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بمسيرة، مشيرا إلى أن الهجوم تم بواسطة مسيرة وعدد من الصواريخ المضادة للدروع، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية ولبنانية. وفي وقت سابق، ذكرت «نجمة داود الحمراء» الإسرائيلية (منظمة الإنقاذ الوطنية) أن 13 شخصا أصيبوا بجروح نتيجة سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مبنى في عرب العرامشة بالجليل الغربي، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وفى وقت سابق، ذكرت نجمة داود الحمراء أن هناك 4 إصابات في حالة خطيرة، و8 في حالة خفيفة وواحد في حالة متوسطة. فيديو يظهر لحظة انقضاض المسيّرة الهجومية التي أطلقت من لبنان على هدف إسرائيلي في منطقة #عرب_العرامشة في #الجليل_الغربي. #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/IaBwfAOPWe — الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 17، 2024 وأطلقت عدة قذائف باتجاه منطقة الجليل الغربي، حيث أصابت إحداها بشكل مباشر المركز المجتمعي في عرب العرامشة. وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّه جرى استدعاء مروحية لل«جيش» الإسرائيلي لنقل الجرحى، واصفةً الهجوم بالحادث القاسي وبأنّه أحد أخطر الحوادث منذ بدء الحرب. وأشار إلى أن المصابين هم عناصر في الجيش الإسرائيلى، مضيفا أن أضرارا لحقت بمروحية تابعة للجيش أثناء قيامها بإنقاذ الجرحى. وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أضرار كبيرة في المكان، مشيرًا إلى تقارير عن إصابة مبنى وسيارة. وذكر مراسل قناة «كان» الإسرائيلية في الشمال، أن الصواريخ التي سقطت في عرب العرامشة لم يسبقها انطلاق صفارات الإنذار. وفي هذا السياق أشارت القناة «ال 13»، إلى أن الجيش الإسرائيلي يفحص إذا ما كان حزب الله قد استخدم في الإطلاق على عرب العرامشة صاروخًا موجّهًا غير اعتيادي تغلّب على منظومات الكشف. من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي الإسرائيلي، موشيه دافيدوفيتش: «نحن نعيش في واقع تراجيدي، نجلس مكتوفي الأيدي ونتلقى ضربات قاسية». في المقابل، قال حزب الله اللبنانى، إنه شن ما وصفه بالهجوم المركب بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري الإسرائيلي رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين في بلدتي عين بعال والشهابية الجنوبيتين، وأكد الحزب على نجاح الهجوم في تحقيق إصابة مباشرة، وإيقاع الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
