قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة بحق عائلة رئيس المكتب السياسي بحركة حماس إسماعيل هنية يوم عيد الفطر بقصف سيارة مدنية راح ضحيتها خمسة شهداء حتى الآن. وأضاف في بيان له اليوم الأربعاء: «ارتكب جيش الاحتلال عصر اليوم مجزرة فظيعة بحق عائلة هنية بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات». ووفق ما ذكره المكتب الحكومي فإن جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، معتيرا أن هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك. وأدان جرائم الاحتلال بحق أبناء فلسطين، في ظل وصول المستشفيات خلال ال24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين. وطالب دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
