قالت تيس إنجرام، المتحدثة باسم اليونيسف، إن الموقف مأساة بما تحمله الكلمة، فلقد رأينا الكثير من الضحايا والركام، على مدار الستة أشهر الماضية. وأضافت «إنجرام»، خلال مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أننا على حافة المجاعة في قطاع غزة، بسبب نقص الغذاء والماء، وعدم وجود نقص الإمدادات الطبية اللازمة. وأشارت إلى أنه وفقًا لآخر الإحصائيات فهناك طفل يقتل أو يجرح في قطاع غزة كل 10 دقائق، فهناك الكثير من المعاناة يعيشها الأطفال في القطاع المنكوب. ونوهت بأن هذا يشير إلى كارثة مريعة فلا يمكن إيصال المساعدات للإطفال، ولابد أن تتوقف الحرب، من أجل إنقاذ أرواح الأطفال والنساء في قطاع غزة. وتابعت أن الخدمات التعليمية دُمرت بالكامل، وهدف اليونيسف هو مساعدة الأطفال على النجاة من هذه الحرب، فنحن نحاول بقدر الإمكان توفير شبه حياة عادلة للأطفال هناك سواء بالألعاب أو الترفيه.