هل يجوز إخراج الزكاة لدور المسنين؟.. الإفتاء تُجيب

تزامنًا مع تصف شهر رمضان المبارك تصدرت زكاة الفطر 2024 اهتمام الكثير، وذلك عقب إعلان دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر لهذا لعام 1445ه، والتي بلغت قيمتها 35 جنيها كحد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة لمن أراد.
فيما أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب، تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم.
في هذا الصدد ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عن حكم دفع الزكاة لدور المسنين، وللإجابة على هذا السؤال قالت «الإفتاء» أنه لا مانع شرعًا من إعطاء المؤسسات التي تقوم على رعاية المسنين من مال الزكاة ما دامت تقوم على رعاية المسنين.
وذلك عند انعدام أموال الصدقات والتبرعات في هذا المجال، مع تقديم الأشد احتياجًا منهم على غيرهم، لكن بشرط التأكد من مراعاتها للشؤون التنظيمية الخاصة بهذا الأمر.
المستحقون زكاة الفطر وفقًا للقرآن الكريم
قال الله في كتابه العزيز: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [التوبة: 60]، ووفقًا لمنشور سابق لدار الإفتاء، تعد قيمة زكاة الفطر هي ذاتها مصارف زكاة المال الثمانية، وتستحقها الفئات التالية:
- الفقير: الشخص الذي لا يغطي احتياجاته الأساسية.
- العاملون على الزكاة: والمقصود بهم الجهات المعنية والمختصة بجمع وتوزيع الزكاة.
- المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب: وبموجب الاتفاقية الدولية لتحرير الرق التي وقعت في برلين عام 1860 ميلادية، تم إلغاء فرض الزكاة على الرقيق.
- الغارمون: من لا يستطيعون سداد ديونهم.
- في سبيل الله: وهم الأشخاص المجاهدون في سبيل الله.
- ابن السبيل: وهو المسافر الذي يجد نفسه بعيدًا عن بلده ولا يمتلك ما يكفيه للعودة.