أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستشن عمليات في رفح جنوبي غزة وستجلي المدنيين من مناطق القتال، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع، وفقا ل سكاى نيوز. وأضاف نتنياهو اجتماع الحكومة، أن الضغط الدولي المتزايد على بلاده لن يمنعها مما وصفه ب«أهداف الحرب على حماس»، كما انتقد دولا حليفة، وقال إن «ذاكرتها ضعيفة» فيما يتعلق بهجمات 7 أكتوبر. وبحسب سكاى نيوز، أن تصريحات نتنياهو جاءت متزامنة تقريبا، مع تصريحات أخرى لوزير الدفاع الإسرائيلي أعلن فيها أن «المؤسسة الأمنية ملتزمة بالاستفادة من كل فرصة لإعادة الرهائن». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن «الضغط العسكري من خلال المناورة البرية هو المفتاح لعودة المختطفين»، مشيرا إلى أن نتائج الحرب ستؤثر على إسرائيل لعقود مقبلة. ووفقا ل Jerusalem Post، قال نتنياهو، إن البعض في المجتمع الدولي يحاول وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها«يفعلون ذلك من خلال توجيه اتهامات باطلة ضد الجيش الإسرائيلي، وضد الحكومة الإسرائيلية، وضد رئيس وزراء إسرائيل». وتابع، «إنهم يفعلون ذلك من خلال محاولتهم إجراء انتخابات الآن، في خضم الحرب، وهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن الانتخابات الآن ستوقف الحرب وستشل البلاد لمدة ستة أشهر على الأقل». وأضاف «لذا، لنكن واضحين، إذا أوقفنا الحرب الآن قبل تحقيق جميع أهدافها، فإن ذلك يعني أن إسرائيل خسرت الحرب، ولن نسمح بذلك. ولهذا السبب، يجب ألا نستسلم»، أمام هذه الضغوط ولن نستسلم لها«. واستطرد، «ولأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذه الدرجة؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم 7 أكتوبر، أفظع مذبحة ارتكبت ضد اليهود منذ المحرقة؟». وتساءل «هل أنتم مستعدون بهذه السرعة لحرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد حماس؟ هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟»
