أعلنت حركة المقاومة الإسلامية في بيان، اليوم الأحد، أن وفدا بقيادة رئيس المكتب السياسى للحركة، إسماعيل هنية التقى، مساء أمس السبت، وزير الخارجية التركى، هاكان فيدان، وذلك وفقا لما نقلته الحركة على موقعها الرسمى اليوم الأحد. وأوضحت الحركة أن الجانبين، بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وسبل وقفه وإيصال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطينى وإغاثته خاصة في شمال القطاع وملف التبادل وتحقيق الأهداف والتطلعات السياسية بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير. إلى ذلك، نشر الموقع الرسمى لكتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة، صورة بعنوان «حكومتكم تكذب»، حيث وجهت «القسام» رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين بقولها :«إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم في توابيت أم أحياء». وفي بيانات سابقة، كشفت كتائب القسام النقاب عن مقتل ما لا يقل عن 63 أسيرًا «إسرائيليًا» لدى المقاومة الفلسطينية بسبب قصف «إسرائيلي» من قبل جيش الاحتلال لأماكن احتجز فيها أولئك الأسرى. وبثت في عدة فيديوهات رسائل مصورة لجنود أسرى قبل وبعد القصف، وآخرين قالت إن الاتصال انقطع بالخلايا التي كانت مسؤولة عن تأمين الحماية لهم بعد «قصف إسرائيلي». ويثير ملف الأسرى الإسرائيليين سخطا واسعا لدى شريحة كبيرة من الإسرائيليين، حيث شارك الآلاف في مظاهرات في مناطق إسرائيلية عدة من بينها اثنتان أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو في قيساريا بمدينة «حيفا»، وأخرى أمام منزله في مدينة القدسالمحتلة، وفى مدينة تل أبيب ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لنتنياهو وطالبوا بإسقاط حكومته. «الآن».. أهالي أسرى الاحتلال في غزة يصرخون بشكل جماعي في «تل أبيب»؛ لمطالبة حكومة نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية pic.twitter.com/UIQrOEkOWq — وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) January 20، 2024 وفى وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق وزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد إنه يدعم أي خطوة من شأنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حتى لو أدت لوقف إطلاق النار.
