يستهل منتخب نيجيريا الأول لكرة القدم مشواره فى بطولة كأس الأمم الإفريقية بلقاء غينيا الاستوائية فى الرابعة من مساء الأحد، على ملعب الحسن واتارا، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات. ويدخل منتخب النسور، بقيادة البرتغالى جوزيه بيسيرو، مدرب الأهلى الأسبق، المواجهة، واضعًا عينه صوب الثلاث نقاط من أجل إعلان نفسه منافسًا على اللقب بقوة، وقطع خطوة فى مشوار الفريق نحو التأهل من المجموعات. وترصد «المصرى اليوم» الطريقة التى اعتمد عليها بيسيرو فى فترة توليه القيادة الفنية لفريق سبورتنج لشبونة البرتغالى وفريق باناثانيكوس البرتغالى، حيث لعب بيسيرو بطريقة 4-4-2، بمشتقاتها، وهى الطريقة المفضلة له، حيث ظل يعتمد عليها بمشتقاتها حتى تاريخه، إلا أنه فى بعض المواجهات لجأ إلى طريقة 4-3-3 بشق دفاعى. ولجأ أيضا المدرب للاعتماد على طريقة 4-5-1، وكان ذلك فى إحدى مباريات الدورى اليونانى، لكن عاد لطريقته المفضلة مرة أخرى. وتلقى منتخب نيجيريا صدمة فنية، بعدما تأكد غياب عمر صادق، مهاجم فريق ريال سوسييداد الإسبانى، حيث ذكر الحساب الرسمى للمنتخب على موقع «إكس» أن صادق سينسحب من قائمة «النسور الخضراء» للإصابة، وسيدخل بدلًا منه بول أونواتشو المحترف بفريق طرابزون سبور التركى. ولعب أونواتشو، صاحب ال 29 عامًا، 15 مواجهة فى الدورى التركى هذا الموسم، وسجل 9 أهداف مع 3 تمريرات حاسمة، وفى رصيده 19 مباراة دولية و3 أهداف. على الجانب الآخر، يبدأ منتخب غانا مشواره فى البطولة بمواجهة منتخب الرأس الأخضر، فى تمام الساعة العاشرة مساء اليوم، فى إطار الجولة الأولى أيضًا من المجموعة الثانية. ويتسلح المنتخب الغانى فى مواجهته أمام منتخب الرأس الأخضر بكل من توماس بارتى، لاعب فريق أرسنال، ومحمد قدوس، لاعب فريق وست هام، ولامبتى، لاعب فريق برايتون، ودانيال أمارتى، لاعب بشكتاش، وأنطوان سمينيون، لاعب فريق بورنموث، وإينياكى ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو الإسبانى. منتخب البلاك ستارز استطاع فى السابق كتابة اسمه داخل سجلات التاريخ ضمن أقوى المنتخبات الإفريقية عندما توج بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الأولى فى تاريخه عبر نسخة 1963 التى أقيمت على أرضه، ثم حافظ على اللقب فى النسخة التالية التى أقيمت عام 1965 فى تونس. سِجِل «المنتخب الغانى» فى البطولة الإفريقية متوازن، حيث وصل إلى المباراة النهائية فى كل من نسختى 1968 و1970، ثم أخفق فى التأهل للنهائيات فى ثلاث نسخ متتالية: 1972 و1974 و1976. وبعد هذا الإخفاق، عاد منتخب «البلاك ستارز» متسلحًا بنجومه داخل القارة «السمراء» لاستعادة مكانته مرة أخرى عبر إحراز اللقب فى بطولتى 1978 على أرضه، و1982 فى ليبيا. وبعدها وقع المنتخب الغانى فى كبوة أخرى، مما جعله يغيب عن نهائيات البطولة السمراء فى 1986 و1988 و1990، ثم فرض حضوره فى البطولة فى جميع النسخ التالية باستثناء بطولة عام 2004. كما أن مشاركة أندريه آيو فى هذه البطولة تمنحه رقمًا قياسيًا بالتواجد بكأس أمم إفريقيا للمرة الثامنة، علمًا بأنه شارك فى البطولة للمرة الأولى فى نسخة 2008.
