تفقد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، معرض أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية والذي تقيمه إدارة السياحة بالديوان العام بمنطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق، لعرض منتجات أصحاب الحرف اليدوية المشاركة في منصة أيادي مصر بالمحافظة، لعرض وتسويق أهم المنتجات اليدوية والمصنعة بأياد مصرية بتلك المحافظات. وتفقد أجنحة المعرض والذي يضم 17 عارضا من أصحاب الحرف اليدوية من (خزف – فخار – سجاد يدوي – مشغولات يدوية – عرائس خشبية – انتيكات – كروشيه – ملابس هاند ميد- ريزن – فخار)، والذي يعكس أصالة وجودة المنتج المصري. وأشاد اللواء هشام آمنة بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة والتي تُعد نواة لإطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل للشباب وتفتح آفاقا جديدة لتسويق منتجاتهم، لافتًا إلى أن منصة أيادى مصر تلقى اهتماما ومتابعة من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث أتاحت الفرصة منذ انطلاقها للمنتجين والعارضين من مختلف المحافظات، لعرض وتسويق وبيع منتجاتهم اليدوية والحرفية والتراثية ذات الجودة العالية والمصنعة محليا بأياد مصرية على المستوي المحلي والعالمي عبر وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة. بينما أوضح محافظ الشرقية أن المعرض يمنح الفرصة لجميع منتجي الحرف اليدوية لتسويق منتجاتهم اليدوية على نطاق واسع بما يعزز قدراتهم الاقتصادية، ويعمل على تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدا أن المنتجات المعروضة تُعد نواة لانطلاق مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تخلق فرص عمل جديدة للشباب وتساهم في حل مشكلة البطالة. كما حرصا على تفقد أعمال التطوير التي شهدتها منطقة تل بسطة، والتي شملت أعمال ترميم واستكمال السور وتركيب بلاط الإنترلوك للأرصفة، ورفع كفاءة غرف الأمن والاستقبال، ومركز الخدمات السياحية، ومنطقة المتحف المفتوح، وصالة المتحف المغطى، وقاعة العرض المرئي، بالإضافة إلى إقامة البرجولات الخشبية والممرات الجانبية والساحة الوسطى، وأعمال تطهير البئر، وإزالة النباتات الجافة من المنطقة، وزراعة النخيل وأشجار الزينة، ووضع اللوحات الإرشادية والتعريفية للزائرين. وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن منطقة آثار تل بسطة تعد إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة ضمن 25 نقطة أخرى بمختلف محافظات الجمهورية والتي شهدت أعمال تطوير وإقامة مشروعات بنية تحتية لتوفير كافة سبل الراحة والجذب السياحى لتلك المنطقة، مشيرًا إلى الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية بمسار العائلة المقدسة ووضعه على خريطة السياحة الدينية وذلك بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية والسياحة والآثار والمحافظات التي يمر بها المسار والكنيسة وكافة الجهات المعنية لتعطي مصر من خلال هذا المشروع رسالة للعالم أجمع أنها ستظل قاعدة للأمن والأمان ومنارة للمحبة والإخاء ومصدرا متجددا للإشعاع الحضاري والثقافي. وأوضح محافظ الشرقية أن مسار العائلة المقدسة بمنطقه آثار تل بسطة يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية الذي توليه الدولة اهتماما كبيرًا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لما له من أثر ديني وسياحي واقتصادي كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبني عبدالعزيز نائبي المحافظ، والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، واللواء السعيد عبدالمعطي مستشار المحافظ للمشروعات، والسفير محمد حجازي مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، والدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
