هناك الكثير من الكتب التى تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، لأسماء بارزة فى شتى المجالات، سواء كانوا روادًا سابقين، أو كُتابًا معاصرين. ■ ■ ■ غلاف الكتاب ■ ومن هذه الكتب النسخة العربية من رواية فرانكشتاين - بطولة بطوط، من ديزنيوهى مقتبسة من الرواية الكلاسيكية للكاتبة مارى شيلى من بطولة بطلنا المحبوب بطوط، يجسد فيها بطوط شخصية فيكتور فون فرانكشبط، ودونالد داك هو دكتور فيكتور فون دكنشتاين - طبيب موهوب فى فن الإبداع. أرسل فيكتور إلى الضواحى المهجورة لمدينة إنجولشتات يبحث عن سر الخلق. فى خضم تجاربه، لا يستطيع تجاهل الشوق فى قلبه للسيدة ديزى بيث، المخطوبة لابن عمه جلادستون. مستوحى من كتب العلوم القديمة وإغراء تحدى الطبيعة، يجد فيكتور وسيلة لتحويل رؤيته إلى حقيقة. التكاثر من مزيج من المواد الخردة - يتم تصور ما لا يمكن تصوره - كائن حى يتنفس، من المروع أن ننظر إليه ونواياه غير معروفة. مصابًا بالخوف، المخلوق، الهدير، يسقط من النافذة بطريق الخطأ، ويهرب من قبضة خالقه. فيكتور، خائفًا مما أطلقه للتو فى العالم، يتساءل ما الذى ابتكره فيكتور فون دكنشتاين وما الذى يخبئه مخلوق هو الأول من نوعه ليس لديه مكان يذهب إليه؟. غلاف الكتاب ■ ■ ■ ■ وهناك أيضا الطبعة الثانية من رواية «كان فيه وخلص»، تأليف رحاب أبوالعلا وصدرت عن دار الفاروق للنشر والتوزيع ترصد العديد من الأشياء الجميلة التى كانت تزين حياتنا، والتى إذا ما سألت عنها تكون الإجابة بعنوان الكتاب، ومن هذه الأشياء: الحب، الحكومة، الديمقراطية، الصداقة وأشياء أخرى كثيرة جعلت لكل منها مقالا ليصل عدد موضوعات الكتاب إلى 25 موضوعا. وفى موضوع «حكومة» تضرب المؤلفة المثل بحكومة النحاس باشا بأنها كانت لا تفرق بين الناس فى واقعة شجار أحد المواطنين فى محطة القطار مع النحاس باشا نفسه، وهو لا يعرف أنه رئيس الوزراء.