رفعت الشركة المصرية للاتصالات «وي» أسعار باقات الإنترنت الأرضي بحسب ما أظهره الموقع الرسمي للشركة على الإنترنت. وزادت باقات الإنترنت الأرضي سعة 140 جيجابايت إلى 160 جنيهًا، لا تشمل الضريبة، بدلا من 120 جنيها، ويبلغ قيمة الاشتراك في باقة 200 جيجابايت 220 جنيها بدلا من 170 جنيها، وباقة 250 جيجابايت بسعر 280 جنيها بدلا من 210 جنيهات، وباقة 400 جيجابايت بسعر 440 جنيها بدلا من 340 جنيها. وأثارت تلك الزيادات جدلًا ونوعًا من اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي، ووسط الاعتراضات على ذلك الغلاء، حاول بعض المستخدمين التفكير بطريقة عملية والتعايش مع الزيادة التي أقرتها الشركة، بطرح حلول تقلل الإستهلاك، بالطريقة التي تجعل الباقة تستمر لأطول فترة ممكنة، دون أن تنتهي في منتصف الشهر. ومن أبرز ما أوضحه المتابعون، هو شراء جهاز لتوزيع سرعة الإنترنت، بحيث يشترك في الباقة الواحدة أكثر من أسرة، ويتم توزيع الإشارات من خلال هذا الجهاز، بينما نصح أخرون باستخدام «أكسس بوينت» للسيطرة الكاملة على الإنترنت. ومن بين ما كتبه المتابعون «جماعة حملوا برنامج selfish net دا بيخليكو تسيطروا سيطرة كاملة على سرعة النت، وتقدر كمان تقطع اتصال أي حد أنت مش عايزه ودا هيحميكوا من أي حد هكّر الواي فاي وأنت مش عارف». ومن بين النصائح أيضًا، فحص جميع الأجهزة المتصلة بال«واي فاي» الخاص بك، عن طرق إعدادات الواي فاي في الهاتف، والدخول على استهلاك الواي خلال الشهر، ومعرفة التطبيقات التي تستهلك إنترنت أكبر، ومن ثم اضغط على خيار إيقاف التشغيل في الخلفية. كما يمكن تحديد الحد الأقصى للاستخدام في الهاتف، بألا يتعدى حدا معينا، وأيضًا معرفة سرعة التنزيل. بينما كانت النصيحة الأبرز هي تقليل جودة الفيديوهات خاصة على موقع فيسبوك ويوتيوب، نظرًا لأن الوسائط هي أكثر شيء يستهلك الإنترنت. من ضمن ما تداوله المتابعون من نصائح أيضًا، الالتزام باستخدام التطبيقات على الهاتف وعدم اللجوء لتنزيل التطبيق على اللابتوب، مثل واتساب وتلجيرام وانستجرام. وقدم آخرون خطوات تقلل من السرعة المتوفرة، منها: «قلل من قوة السرعة اللي بتوصلك فقط من الراوتر وبالتالي إنت بتقلل السرعة اللي بتوصلك وبالتالي الباقة مابتتسحبش منك بسرعة... لكن على سيستم الشركة أنت مشترك في باقة ال 180 جيجا / 30 ميجا سرعة وهتدفع 180 جنيه برضو ....يعني من الاخر الطريقة دي محاولة منك لتطويل عمر الباقة عن طرق تقليل السرعة اللي بيطلعها الراوتر ليك».
