شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي «معايير الجودة في تقديم الخدمات»، والذي يُعقد بمديرية التموين والتجارة الداخلية خلال الفترة من 28 ل 30 نوفمبر الجاري، تحت شعار «معًا نُحقق التميز»، ويستهدف مديري إدارات التموين، والرقابة التموينية، ومراكز الخدمة المطورة التابعة للمديرية. وأعرب محافظ الفيوم عن شكره وتقديره لكافة العاملين بمديرية التموين بالفيوم، لدورهم البارز في التعامل مع الأزمات والتحديات، وتوفير البيانات والمعلومات الدقيقة، بشأن الاحتياجات الفعلية من السلع والمواد الغذائية المختلفة، الأمر الذي يُسهم في تقليل أثر الأزمات ومواجهة التحديات. وقدم محافظ الفيوم، الشكر والتقدير لجميع العاملين بجامعة القاهرة، لتعاونهم البنّاء مع المحافظة، ومديرية التموين في هذا البرنامج التدريبي، وغيره من الدورات والبرامج التدريبية الأخري، مؤكدًا أهمية هذه البرامج والدورات التدريبية، والتي تُسهم بشكلٍ كبير في صقل مهارات وخبرات العاملين بقطاع التموين، وتجعلهم يتعاملون مع كافة الأزمات والتحديات بصورة إيجابية وتفاعل سريع، بما يُسهم في ضبط منظومة العمل بمنافذ البيع والأسواق. وأشار محافظ الفيوم، إلى جهود المحافظة، بالتعاون مع الغرفة التجارية، ومديرية التموين، وكبار التجار، في دعم السلع الغذائية، خاصة السكر، وتوفيره بكميات تفي احتياجات المواطنين، وبأسعار في متناول الجميع، مشددًا على ضرورة توافر السلع والمواد الغذائية بكميات كبيرة بمختلف منافذ البيع، أمام المواطنين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسواق والأسعار، وضبط التجار المخالفين والتعامل معهم بكل حزم في إطارٍ من القانون. وانطلق البرنامج التدريبي «معايير الجودة في تقديم الخدمات»، اليوم الثلاثاء، وتناول التعريف ب«ما هي الخدمة، وأنواع الخدمات، وخصائص الخدمات، وعناصر المزيج التسويقي للخدمات، وعناصر الخدمة المتميزة، والقواعد الأساسية في مجال تقديم الخدمات»، ويستمر غداً، حيث يتناول مفهوم الجودة وأهميتها، وأبعاد جودة الخدمة، وعوامل نجاح الخدمات المقدمة للجمهور، وسمات ومهارات وقدرات مقدمي الخدمة للجمهور، وسلبيات مقدمي الخدمات للجمهور، ويختتم بعد غدٍ، بالمقاييس والنماذج العملية، والمعايير ومقاييس الخدمة، ومعوقات جودة الخدمة وطرق التغلب عليها، ونظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، ثم ورشة عمل لتطوير مقاييس جودة الخدمات المقدمة من وزارة التموين إلى المواطنين.
