تواصل إدارة نادي الزمالك بقيادة حسين لبيب بحث ملف الانتقالات الشتوية المقبلة لتدعيم خطوط الفريق الأول لكرة القدم. ويعاني الفريق من عقوبة إيقاف القيد بسبب المستحقات المتأخرة لنادي سبورتينج لشبونة بسبب غرامة اللاعب محمود عبدالرازق شيكابالا. محاولات غير ناجحة حتى الآن يقود عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة الزمالك، مهمة التوصل مع النادي البرتغالي محاولًا تقسيط المبلغ المستحق على دفعات نظرًا للظروف المالية التي تمر بها القلعة البيضاء. ولجأ أدهم إلى الثنائي البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، ونيلو فينجادا، المدير الفني لاتحاد الكرة السابق، للوساطة مع إدارة سبورتينج لشبونة دون جدوى. ويتمسك النادي البرتغالي بالحصول على قيمة الغرامة كاملة دون تقسيط وهو ما يزيد من متاعب إدارة الفارس الأبيض. ظروف فنية صعبة يأتي موقف النادي البرتغالي مع إصرار إدارة الزمالك على استبعاد ثلاثي الفريق الأول أحمد فتوح ومحمد صبحي والزناري وعرضهم للبيع في الشتاء وهو ما يزيد قائمة الاحتياجات. كما فتحت الإدارة محادثات مع عدة أندية ووكلاء لاعبين لتدعيم خطوط الفريق الأول لتعويض إخفاق الفترة الماضية المتمثل في تراجع ترتيب الدوري المصري الممتاز. وعلمت «المصرى اليوم» أن مسؤولا بالقلعة البيضاء تواصل مع مسؤولا داخل النادى المصرى البورسعيدى من أجل إبرام صفقة تبادلية مفادها موافقة النادى الأبيض على انتقال ناصر منسى إلى صفوف الفريق البورسعيدى نظير ضم النادى الأبيض إلياس الجلاصى أحد اللاعبين المميزين في المصرى وفى الدورى الممتاز بشكل عام، على أن يقوم الزمالك بسداد قيمة مالية لضم اللاعب في حالة التوصل لاتفاق بين الطرفين. محاولة جديدة تبذل اللجنة المشكلة من حسين لبيب، رئيس النادى، وهانى برزى، عضو مجلس الإدارة ومحمد الإتربى مستشار المجلس في الأمور المالية والاقتصادية جهودًا مضنية من أجل التعاقد مع رعاة جدد يتم الإعلان عنهم حتى يتمكن المجلس من صرف المستحقات المتأخرة للاعبين وسداد الغرامات المالية التي تقدر بمليون دولار من أجل رفع القيد عن النادى حتى يتسنى له إضافة لاعبين جدد في يناير المقبل.
