تنطلق أعمال منتدى الأعمال الخليجى المصرى الأول، الأربعاء المقبل، بالقاهرة، بالشراكة بين اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى، والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وينظمه الفريق الدولى للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار «أعمال – شراكة –استثمار» بدعم من الأمانة العامة لدول مجلس تعاون الخليج العربية، ووزارة التجارة والصناعة المصرية، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجاري. وبحسب بيان، اليوم الإثنين، يعد منتدى الأعمال الخليجى المصرى أول فعالية خليجية مصرية تهتم بتعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى ورفع حجم فرص الاستثمار بين دول الخليج ومصر، ويأتى المنتدى لتفعيل القرارات الصادرة من قادة دول مجلس التعاون الخليجى ومصر لاستعراض فرص الاستثمار لتحقيق العديد من الأهداف والخطط الاستراتيجية للدول المشاركة، ومن المنتظر أن يشهد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى والاقتصادى بين المشاركين فى المنتدى. ويساهم المنتدى بطرح ومناقشة حلول للمعوقات التجارية والاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجى وجمهورية مصر العربية، وتشمل فعالياته عدد من الجلسات النقاشية واللقاءات الجانبية التى تناقش موضوعات اقتصادية وتجارية وخدمية رئيسية، ومنها: القطاعات الصناعية بمختلف أنواعها، والاستثمار العقارى والسياحي، وقطاع الزراعة والأمن الغذائي، وقطاعات تحلية وتنقية الماء والطاقة والطاقة المتجددة، وقطاع الصحة والدواء، وقطاع تقنية الاتصالات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، وقطاعات البترول والغاز والتعدين والبتروكيماويات، والنقل واللوجستيات، وقطاع الذهب والمجوهرات والمناجم. ويهدف منتدى الأعمال الخليجى المصرى تعميق أواصر التعاون الدولى فى شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتجارية بين دول المجلس وجمهورية مصر العربية، والربط بين أصحاب الأعمال الخليجيين مع نظرائهم من الجانب المصرى للوصول لعقد صفقات استثمارية خليجية مع كبرى الشركات والمصانع المصرية، واستعراض أهم الفرص الاستثمارية والمشاريع الكبرى بدول المجلس وجمهورية مصر العربية، وخلق شراكات حقيقية مستدامة لرواد الأعمال من كلا الجانبين من خلال وضع خارطة طريق واستراتيجيات قصيرة وبعيدة المدى، ورفع مستوى الإدراك لمفهوم النظرة الاقتصادية الشاملة لأصحاب الأعمال فى المنطقة العربية للاستفادة من موقع مصر الجغرافى كبوابة اقتصادية للدول الأفريقية والاتحاد الأوروبى.
