يستعد مجلس إدارة نادي الزمالك، بقيادة حسين لبيب، لإعلان التعاقد مع مدير فني جديد خلفًا للكولومبي خوان كارلوس أسوريو. لبيب كان قد كلف معتمد جمال بقيادة الفريق بصفة مؤقتة، ونجح في بلوغ نهائي كأس مصر على حساب بيراميدز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي 3-3. هل يقدم مجلس لبيب مدرسة جديدة؟ اتسمت فلسفة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بالتسرع تجاه مصير الأجهزة الفنية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتدخل في الأمور الفنية وتوجيه انتقادات علنية للمدربين. وقاد مرتضى منصور نادي الزمالك للمرة الأولى في 2005 وقرر حينها رحيل البرازيلي كارلوس كابرال، والاعتماد على الألماني ثيو بوكير والذي رحل سريعا، ثم أسند المهمة إلى الثنائي محمد صلاح، ثم فاروق جعفر، ولم يستمرا كثيرًا مع الفريق. وكتب البرتغالي مانويل كاجودا نهاية الفصل الأول من قصة مرتضى منصور مع المدربين. ومنذ 2014، ظهرت 20 ولاية تدريبية مع مرتضى منصور تنوعت نهايتهم بين الرحيل الصامت والبحث عن المستحقات والتراشق الإعلامي. والمدربون هم: (أحمد حسام ميدو – حسام حسن- جايمي باتشيكو – محمد صلاح- ماركوس باكيتا – ولاية ثانية ل ميدو- الإسكتلندي أليكس ماكليش – محمد حلمي – مؤمن سليمان – محمد صلاح- البرتغالي إيناسيو – طارق يحيي- المونتينغري نيبوشا يوفوفيتش – إيهاب جلال – خالد جلال- السويسري كريستيان جروس – طارق يحيي – ميتشو- باتريس كارتيرون – أوسوريو).