مع اشتداد الصراع الدائر داخل قطاع غزة، يحرص المصريون على التفاعل مع أحدث التطورات عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع تسليط الضوء على بعض الأشياء المستخدمة في الحرب، منها على سبيل المثال لا الحصر «شجرة الغرقد». وتداول المستخدمون في الأيام الأخيرة صورًا لشجرة الغرقد، متحدثين على أن الصهاينة يختبئون خلفها في الصراع الدائر، كما سبق وأن تنبأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف، القائل: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». وجاءت عدد من تعليقات المستخدمين على الصور كما يلي: «شجرة الغرقد احفظوا شكلها.. لأنها خلاص قربت»، و«دي الشجرة الوحيدة اللي هيستخبي وراها اليهود و مش هتنطق لتخبر المسلمين عن أنهم مستخبيين وراها»، و«اللهم عجل بهذا اليوم»، وغيرها الكثير. حرص على الزراعة تحرص السلطات الإسرائيلية على زرع هذا النبات على نطاق واسع. وبين حين وآخر، وتعلن الحكومة البدء في زراعة الآلاف منه، لما اكتشفوه من قدرته على صد الهجمات الصاروخية. ونشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية في وقت سابق، خبرًا أفاد بنجاح هذه الأشجار في صد الصواريخ التي استهدفت خطوط السكك الحديدية. مؤكدة مساعي الحكومة بزراعة الكثير منها. لقراءة مزيد من التفاصيل حول سر شجرة الغرقد وعلاقتها بإسرائيل، وأسباب زراعتها هناك بكثرة.. اضغط هنا