قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو سيناريو مشابه لحرب تموز (يوليو) 2006. وأضاف في كلمة له اليوم الجمعة: «كانت قضية فلسطين وما يجري في فلسطين منسية وفي آخر اهتمامات العالم في مقابل زيادة سياسة العدو صلافة»، لافتًا إلى أن أداء حركة حماس ثبت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى. وأردف قائلًا: «كل الملفات الفلسطينية لم تكن موجودة في لائحة اهتمام العالم، وكان لا بد من طوفان الأقصى ليهز الاحتلال وكل داعميه، ويفتح الملفات الإنسانية أمام العالم ويعيد طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى بالعالم». وتابع حسن نصرالله: "يجب أن يفهم الجميع أن أصحاب القرار الحقيقيين هم قيادات المقاومة وأصحاب القضية"، مشيرًا إلى أن ما فعلته المقاومة الفلسطينية كان لأجل فلسطين ولخدمة فلسطين. ونفى أمين عام حزب الله اللبناني أن إيران أو حزب الله كانا على علم بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، لافتًا إلى أن إيران داعم للفصائل المقاومة ولا وصاية لها على فصائل المقاومة. وأشار أمين عام حزب الله إلى أن «معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا في الكيان الإسرائيلي»، مضيفًا أن «العملية كانت لها نتائج استراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان».