طالب الرئيس المُعين لمؤتمر الأطراف COP28 الإماراتي سلطان الجابر، الخميس، الدول بتحديث مساهماتها لمواجهة التغير المناخي بحلول سبتمبر المقبل، قبل الموعد النهائي المقرر في 2025 لتسريع العمل. وتتعرض الإمارات وهي مصدر رئيسي للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لضغوط لوضع رؤيتها لقمة COP28 التي تستضيفها نهاية العام الجاري وتوجيه الاستعدادات بين ما يقرب من 200 دولة يتوقع حضورها، حسب رويترز. وعدلت الإمارات، خطتها لخفض الانبعاثات الكربونية لتصل إلى نسبة 40% بحلول عام 2030 مقابل 31% في وقت سابق، وتبنت هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050. وخلال حديثه في الاجتماع الوزاري حول العمل المناخي في بروكسل يوم الخميس، دعا الجابر، إلى التخلي عن العمل كالمعتاد، واتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة أزمة المناخ. ويسعى مؤتمر الأطراف بشأن المناخ، لخفض الانبعاثات الكربونية للإبقاء على هدف حصر ارتفاع درجة حرارة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية. فيما لا تسمح الالتزامات الحالية للدول بتحقيق هذا الهدف، فيما شهد العالم خلال 2022 كوارث مناخية هائلة ألحقت ضررا كبيرا ببلدان. وأوضح رئيس COP28، خطة واسعة النطاق لمؤتمر الأطراف الذي تستضيفه الإمارات يركز على عدة محاور تتضمن: - التعقب السريع لانتقال الطاقة، ومضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 إلى 11 ألف جيجاوات، ومضاعفة إجراءات كفاءة الطاقة، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين إلى 180 مليون طن سنويا. - إصلاح التمويل المناخي، ليصبح تحول شامل لتمويل المناخ بدلا من الإصلاح الجزئي، وضمان أن الدول النامية يمكن أن تحصل على تمويل مناخي ميسور التكلفة ومتاح لدفع عملية انتقال عادل. - التركيز على التكيف لحماية الأرواح وسبل العيش، ودعا الجابر، المانحين لمضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025، مشددا على الحاجة الملحة لوفاء حكومات الدول المانحة بالتزاماتها وإنهاء تعهدها البالغ 100 مليار دولار هذا العام.
