شهدت شواطئ المحافظات الساحلية، أمس، زحامًا كبيرًا، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، بينما ودعت فنادق البحر الأحمر الإجازات بنسبة إشغال بلغت 100%. ففى البحر الأحمر، وصلت الإشغالات في الفنادق والقرى السياحية خلال إجازة العيد ل100% من المصريين والأجانب، وشهدت الفنادق، بداية من الأربعاء الماضى، إقبالًا من المصريين وأسرهم، أدى لارتفاع في أسعار الغرف تراوح بين 20 ل30% عن أسعار الحجز قبل إجازة العيد. وقدر عدد من خبراء السياحة إجمالى المصريين الذين قضوا إجازاتهم بالفنادق والقرى السياحية بمدن البحر الأحمر، بنحو 250 ألف زائر من المصريين. وقال هانى السيد، مدير الحجز بإحدى المجموعات السياحية الكبرى، إن السياحة الداخلية من المصريين خلال إجازة عيد الأضحى، أنعشت إشغالات الفنادق والقرى السياحية بالغردقة، وكان هناك إقبال كبير من المصريين على قضاء إجازة العيد من خلال الحجز بفنادق البحر الأحمر. واختتمت الفنادق والمنتجعات السياحية بمرسى علم إجازة العيد بمهرجان الفوم على الشواطئ باستخدام مدفع الفوم، ولاقى ذلك قبول وإعجاب النزلاء واستمتاع الكبار والصغار، وخاصة الأطفال، بفرحة العيد، بمشاركة السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية. وفى شمال سيناء، شهدت درجات الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا، فيما قامت المحافظة برفع درجة الاستعداد لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، تنفيذًا لتعليمات المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة. وشهدت مختلف شواطئ المحافظة- خاصة شواطئ الريسة وأبوصقل وغرناطة والخلفاء والايايبة والعشرين وظلال النخيل والمساعيد بالعريش وبئر العبدوالرواق ورمانة وبالوظة في بئر العبد- إقبالا كبيرًا من المواطنين من أبناء المحافظة، ومن أبناء المحافظات الأخرى، بعد عودة الحياة إلى طبيعتها في شمال سيناء. وقرر محافظ شمال سيناء رفع درجة الاستعداد بكافة أجهزة ومرافق المحافظة ومديريات الخدمات بها لمواجهة الظروف الجوية وارتفاع درجات الحرارة. وفى الإسكندرية، دفع الطقس الحار الأهالى للذهاب للشواطئ التي اكتظت بالمصطافين من الرواد من أبناء المدينةوالمحافظات، إذ شهدت معظم شواطئ الإسكندرية إقبالًا متزايدًا من الرواد. وفى دمياط، شهد شاطئ رأس البر زحامًا كبيرًا من المصطافين.