«البعبع»، أحدث التجارب السينمائية للفنانة ياسمين صبري، التي تقدم فيه شخصية جديدة عليها، وهي سلمى الطبية التي حصلت على منحة لتستكمل دراستها خارج مصر، ولكن فجأة تنقلب حياتها رأسًا على عقب، بسبب مقابلة غير مُرتب لها مع الفنان أمير كرارة الذي يطلب منها الاعتناء بطفليه، وهي توافق رغمًا عنها بعدما وضعها تحت التهديد. تمكن أمير كرارة من سرقة «تمثال» خلال أحداث فيلم «البعبع»، وبذل مجهودًا كبيرًا ليبيعه ويتخلص منه، ولكن فجأة يتفاجئ أن لديه ابن وابنة، ويُكلف ياسمين صبري بمهمة إعادتهما لمنزل شقيقة والدتهما الراحلة التي توفيت بسبب مرض في القلب، وبسبب تلك «القطعة الآثرية» يضطر أمير كرارة لاختطاف ياسمين صبري، وتقضي يومًا كاملًا معه رغمًا عنها، وتتغير ملامح حياتها من الطبيبة التي تستعد للسفر في بعثة، إلى فتاة تحاول الفرار من المشكلات التي أحاطت بها دون إذن أو إنذار. ياسمين صبري «الجميلة المخدوعة» بالسينما ضمن أحداث فيلم «البعبع»، قدمت الفنانة ياسمين صبري دور الفتاة المخدوعة التي اضطرت لتغير بعض ملامح حياتها، بسبب ظهور أمير كرارة فجأة فيها، وفكرة وضع ياسمين في قالب «الضحية» أو الفتاة المخدوعة التي انقلبت حياتها رأسًا على عقب بسبب الآثار ليست المرة الأولى، حيث تكرر الفكرة نفسها في فيلم «ليلة هنا وسرور»، حين قدمت ياسمين صبري دور زوجة محمد إمام. وكذب إمام عليها وأخبرها أنه ضابطًا بالمخابرات المصرية، ولكن الحقيقة أنه سارق آثار، وأخفى عنها حتى علمت هي عن طريق الصدفة، وحينها تغيرت أحداث الفيلم، ولكن بسبب قطعة الآثار التي سرقها إمام، عاشت ياسمين صبري تجربة صعبة وانقلبت حياتها رأسًا على عقب. ياسمين صبري «الطيبة» في الدراما وفي الدراما، قدمت ياسمين صبري دور الفتاة ذات النية الطيبة، التي تحب الجميع وقد تتكاسل في الدفاع عن حقها، كما حدث في «حكايتي» التي قدمت فيه دور الفتاة الماهرة بتصميم الأزياء، ولكنها كانت تعمل لدى وفاء عامر، وسكتت لمدة طويلة عن حقها في الدفاع عن الأزياء التي تصممها وتنسبها وفاء عامر لنفسها، حتى تمكنت من إثبات أحقيتها في التصميمات. وتجربة الفتاة المظلومة، عاشتها ياسمين أيضًا في مسلسل «فرصة تانية»، عندما فقدت الذاكرة، بسبب حادث أليم لها، واجهته بعد صدمتها في خطيبها زياد الذي خانها، واستُكملت أحداث المسلسل في إطار تشويقي، حتى تمكنت في النهاية من إعادة ضبط ميزان حياتها.
