محافظ المنوفية ورئيس «العربي» يستقبلان وزير الصناعة السعودي (تفاصيل)

استقبل اللواء إبراهيم أبوليمون محافظ المنوفية، والمهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة العربي ورئيس الغرفة التجارية، اليوم، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخُريف، والوفد المرافق، وذلك بمقر مجموعة شركات العربي بالمنطقة الصناعية بقويسنا، تأتي هذه الزيارة على هامش بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التجارة والصناعة والإستثمار.
ورحب المحافظ ورئيس مجموعة العربي بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي على أرض المنوفية، مؤكدين أن مصر والسعودية ترتبطان بعلاقات إستراتيجية وروابط تاريخية ثنائية لترسيخ التعاون الاقتصادي الكامل بين البلدين مما يساهم في تعزيز الجهود المشتركة لترجمة تلك العلاقة إلى مشروعات اقتصادية ملموسة تخدم البلدين.
وخلال اللقاء تم استعراض فيديو توضيحي عن مجموعة شركات العربى منذ تأسيسها عام 1964 وحجم المنتجات الصناعية التي تتميز بها لتلبية إحتياجات السوق المحلى، وكذا عرض المشروعات البيئية والمجتمعية للمجموعة لتنمية المجتمع، وأشار المهندس إبراهيم العربى إلى أن المجموعة تهدف وبصفة دائمة إلى التعاون مع مختلف دول العالم لتوسيع حجم الصادرات وتطوير منتجاتها من خلال عقد العديد من البروتوكولات وفقًا للخطط المستقبلية للمجموعة، مثمنًا جهود محافظ المنوفية ودعمه الكامل للمجموعة ولقطاع الصناعة والمستثمرين بالمحافظة فضلاً عن جهوده الملموسة في تطوير المنطقة الصناعية بقويسنا وخاصة المنطقة الصناعية الرابعة لخدمة قطاع الاستثمار بما يعود بالنفع العام على المواطنين .
من جانبه أعرب وزير الصناعة السعودي عن سعادته بتواجده في صرح عملاق من صروح الصناعة المصرية من أجل تحقيق التكامل الصناعي المشترك بناءً على الإستراتيجية الصناعية بكلا البلدين، مشيداً بالدور الوطنى لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ودعمه اللامحدود لقطاع الصناعة والإستثمار، مؤكداً أن مجموعة شركات العربى أحد القلاع الصناعية بالدولة المصرية لما تمتلكه من خبرات ومقومات اقتصادية، لافتاً حرص المملكة العربية السعودية على التعاون مع مجموعة العربى لتوسيع دائرة حجم الصادرات والمنتجات بالمملكة لتلبية إحتياجات السوق السعودى، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات للأزمات الاقتصادية المتلاحقة، لافتاً أن البلدين يمتلكان فرص ومقومات اقتصادية كبيرة تؤهلهم لتلبية إحتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية .