شهدت محكمة الأسرة دعوى خلع، أقامتها ربة منزل بعد 60 يوما من الزواج، وقالت المدعية في دعواها أن سبب طلبها الخلع لاستحاله العشره معه. وقالت المدعية في صحيفة الدعوى التي قيدت وأودعت بقلم كتاب محكمة الاسرة، إنها قررت الإنفصال عن زوجها للحافظ على حياتها، بعد أن تعرضت خلال الفترة القصيرة التي عاشتها معه إلى مخاطر شديدة نتيجة اعتدائه عليها بالضرب المبرح وإحداث إصابت، إضافة إلى أنها تركت مسكن الزوجية بعد شهر من الزواج، وبدلًا من حضور الأقارب إلى منزلها لمباركة الزيجة توجهوا إلى منزل والدتها لمواساتها على ماحدث لها من إصابات. ربة منزل أمام محكمة الاسرة: «جوزى مش معترض على طلاقى بعد شهر زواج» وتابعت المدعية أمام محكمة الاسرة بأن زوجها لا يعترض على إنهاء الزيجة بعد شهر من الزواج، وأهم شيء لديه هو حصوله على المنقولات الزوجية التي جهزها بمشاركتها، وطلب والدها منه تطليقها بالمعروف إلا أن شرط طلاقه لها هو تنازلها عن كافة حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقتي العدة والمتعة، إضافة إلى التنازل عن قائمة المنقولات، ورفض الأب طلباتها بعد أن اعتدى عليه بالسب والقذف وظل يهدده قائلا «هسيبها زى البيت الوقف»، وأقرأ أيضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت مصيبة جوزي بعد شهرين من الجواز» ربة منزل أمام محكمة الاسرة: «مش عايزة جوزى» وذكرت المدعية في دعو الخلع المنطورة أمام محكمة الاسرة، بأنها قررت أن تنهى العلاقة الزوجية بأقصى سرعة لاستحالة العشرة معه وخشية على حياتها منه، بسبب ما فعله بعد أيام من الزواج من الاعتداء عليها بالضرب دون سبب، مشيرة إلى إنها اكتشفت خلال فترة تركها لمسكن الزوجية بأنها حامل، فكان الخبر بالنسبة لها كالمصيبة التي حلت عليها على حد قولها، ورفضت التراجع عن قرارها، وأصرت على موقفها بمساعدة والديها، واستكملت إجراءات إقامة دعوى الخلع. واستدعت المحكمة الزوج الذي حضر ولم يبدى أي اعتراض على ماقالته زوجته، وأبدئ استعداده على طلاقها رسميا بعد أن تتنازل عن كافة حقوقها الشرعية، وقضت المحكمة في نهاية الجلسة بقبول دعوى الخلع المقامة من المدعية وخلعها من زوجها . وأقرأ ايضا: ربة منزل أمام محكمة الأسرة: قصتى تفوق «لأعلى سعر».. زوجي دخل علاقة مع متزوجة عرفها في كافيه