منذ بدأنا في المصري اليوم في تكوين فريق للتفاعل مع مجتمع الوب، كان هدفنا الاساسي هو خلق مجتمع من القراء المتفاعلين مع المحتوى الذي ننشره بالتعليق والإضافة والاقتراح والمشاركة، ليس هذا فحسب بل أن ينتج وينشر القراء المحتوى الخاص بهم عبر أبواب الصحافة الشعبية، وبدأنا نفكر ما هي الأدوات التي يمكننا استخدامها لتحقيق هذه الأهداف؟، ولم يكن ممكنا بأي حال من الأحوال أن نتجاهل الدور الذي لعبته الشبكات الاجتماعية في خلق مجتمع غني بالتفاعل بين المشاركين وبعضهم، ومثّل فيسبوك أحد أهم الشبكات الاجتماعية وأكثرها شعبية على الإطلاق في مصر، حيث بلغ عدد المشاركين فيه في مصر وحدها نحو 3.5 مليون مستخدم يتشاركون مع بعضهم الصور والاهتمامات والتعليقات والأخبار والفيديو والروابط وكل ما يثير اهتمامهم، ومن هنا جاءت أهمية أن تكون هناك صفحة للمصري اليوم على فيسبوك. ما نريده من هذه الصفحة أن تكون وسيلة لمشاركة جمهور فيسبوك ببعض المختارات من موقع المصري اليوم، لنفتح حولها نقاشا بين جمهور الصفحة عن طريق إضافة سؤال أو جملة تحفيزية لكل موضوع نقوم بإضافته، محاولين بهذا تشجيع القراء على زيارة موقع المصري اليوم و المشاركة بآراءهم وتعليقاتهم، والخروج من مرحلة القراءة الصامتة دون تعليق، كما حاولنا تنويع المحتوى الذي نعرضه على الصفحة بين خبر وفيديو وصورة وكاريكاتير ومقال رأي وخبر رياضي وصحافة شعبية، لتعريف القارئ بالمحتويات المختلفة الموجودة على الموقع. وقد تعمدنا ألا ننشر على فيسبوك كل ما يتم نشره على الموقع، وذلك لسببين: أولهما أن نتجنب إغراق صفحاتكم الشخصية بأخبار المصري اليوم وهو أمر قد يزعج البعض، والسبب الثاني هو حرصنا على وجود فترة زمنية كافية للتعليق على المحتوى المنشور، فما يهمنا بشكل أساسي هو التعليقات ومشاركات القراء سواء كان ذلك على الموقع أو على صفحة فيسبوك. وبعد مرور قرابة الشهر على اتباعنا هذه السياسة الجديدة في تحديث المصري اليوم فيسبوك. ما تقييمك لهذه السياسة؟ هل تلبي احتياجاتك؟ وهل ساعدتك في التعرف على موقع المصري اليوم بشكل أفضل؟ نحن متشوقون لمعرفة آرئكم وسماع اقتراحاتكم...... مع خالص تقديرنا واحترامنا.