قال رئيس وزراء السودان السابق، عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، إن الوضع الإنساني كارثي، مشيرا إلى أن المعاناة تفاقمت بسبب الاشتباكات الحاصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأضاف «حمدوك» في مؤتمر صحفي له: نطالب وقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، داعيا إلى حوار يؤدي إلى اتفاق وإلى رفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني. ودعا الدول العربية والإفريقية لمساندة الشعب السوداني الذي يمر بظروف إنسانية في غاية الصعوبة، حسب وصفه، مضيفا: «لم نواجه أزمة بهذا الحجم ونتمنى ألا تخرج الأمور عن السيطرة». وأوضح أنه تواصل مع الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب، قائلا: «أجريت معهما مكالمات طويلة بضرورة عدم الانسياق للتصعيد، ما زلت متفائلا، فمهما نرى من انسداد للأفق تظل هناك إمكانية للجلوس ومعالجة هذه المسألة». وأكد أنه يجب أن تتوقف الحرب اليوم قبل الغد لإتاحة الفرصة للشعب السوداني كي يعود لمسار الانتقال الذي بدأ قبل 3 سنوات.