في عصر كل يوم، يمسك الأطفال بكتاب الله، يقبلون على حفظ الأجزاء، الواحد تلو الآخر بأحكامه ورواياته، يجتمعون في حلقات القرآن، يستمعون بإنصات لشيخهم لحفظ كتاب الله، داخل كُتاب الشيخ عبدالفتاح محمد عباس، بقرية أتميد مركز ميت غمر دقهلية. «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن في شهر القرآن، أجرت «المصرى اليوم» معايشة في دار تحفيظ القرآن الكريم، داخل قرية أتميد، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، والتقت الشيخ عبدالفتاح محمد عباس ناصر الباشا. «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن أمام منزل متواضع يفترش الشيخ عبدالفتاح الحصير، يلتف حوله عدد كبير من أطفال القرية، في مراحل عمرية مختلفة، يحملون المصاحف ويقرأون على الشيخ ما حفظوه من القرآن الكريم، يراجع معهم الجزء الجديد، ويبدأ في تحفيظهم القرآن والمراجعة، يشجع المتفوقين منهم، لحث جميع الأطفال على حفظ القرآن، ويجمع الشيخ عبدالفتاح جنيها واحدا من كل طفل لتنظيم مسابقات ويحصد الحافظون بإتقان هدايا رمزية. «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن قال الشيخ عبدالفتاح، مدرس ومحفظ القرآن الكريم، إن الكتاب تحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن أبناء قرية أتميد يتسابقون على حفظ القرآن الكريم وتعلم علومه الشرعية، موضحا أنه يستقبل الأطفال من عمر 3 سنوات ويبدأ في تحفيظهم حروف الهجاء والتشكيل، ويتلقى الطفل القرآن بالاستماع، كما يستقبل أيضًا البنات والشباب من مختلف الأعمار وكبار السن، ولكل منهم وقت مخصص للحفظ والمراجعة، منذ الصباح الباكر حتى الانتهاء من تحفيظ آخر مجموعة. «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن الكتاتيب هي أحد أشكال التعليم في المراحل الأولية، ولم تكن تخلو قرية من كتاب لتعليم الأطفال القراءة والكتابة والحساب إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم، ومع مرور الزمن اندثرت وأصبح الكُتاب اسمه «دار تحفيظ القرآن». «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن «الكتاتيب».. حفظ وتجويد القرآن
