قدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التهنئة للبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، إذ استقبل البابا، بالمقر البابوى بالقاهرة، أمس، شيخ الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر، ووفدًا من مشيخة الأزهر، والدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، ووفدًا من دار الإفتاء المصرية، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق. ووجَّه مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم، التهنئة للبابا تواضروس الثانى، بمناسبة عيد الميلاد المجيد. وقال مفتى الجمهورية: «ميلاد الأنبياء ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء، فرسالاتهم جميعًا تشع من مشكاة واحدة، ودعوتهم هى دعوة المحبة والتعاون من أجل تحقيق الغاية التى من أجلها خُلقنا، وهى عبادة الله وعمارة الأرض، ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والعيش المشترك». من جانبه، أعرب قداسة البابا عن خالص تقديره لحرص شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية على الحضور للتهنئة بعيد الميلاد المجيد. من جهة أخرى، نشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الطفرات الإيجابية فى تعامل الدولة مع ملفى الأقباط والمرأة، باعتبارهما أهم عناصر ترسيخ الجمهورية الجديدة لمبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز، إيمانًا بأن المواطنة هى حجر الزاوية فى بناء دولة العدالة. واستعرض التقرير التغير الإيجابى فى الرؤية الدولية لملف المواطنة فى مصر، إذ أشارت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية إلى خروج مصر من قائمة الدول المثيرة للقلق، وأوضحت أنه مع تبنى القيادة المصرية هدف نشر مبادئ التسامح الدينى، واصلت الحكومة إدارة ملف بناء الكنائس وتقنين أوضاعها، وانخفض معدل العنف ضد الأقليات الدينية. وأكد مفوض اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية، جونى مور، وفقًا للتقرير، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يستحق التقدير لاهتمامه بمسألة الحريات الدينية، لأنه يأخذ مسألة التعايش السلمى بين مختلف الطوائف على محمل الجد ويعمل عليها بنفسه. وأكدت وكالة «أسوشيتد برس»، حسب التقرير، أنه منذ عام 2014 اتخذت مصر خطوات لتمكين الأقباط من تولى المناصب العليا، فقد شغلت أول امرأة قبطية منصب المحافظ عام 2018، وترأس أول مسيحى مصرى المحكمة الدستورية العليا، وتم السماح ببناء وتقنين أوضاع الكنائس.
