قال النائب محمد عريبى، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، إن تدشين الحوار الوطني، بعد دعوة الرئيس السيسي، والتي تشمل كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بمشاركة واسعة النطاق، جاءت في التوقيت المناسب، في مرحلة فارقة من تاريخ البلاد، لما يُنتظر منه من تقديم افكار على كافة المحاور، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يسهم في إتاحة الفرصة أمام جميع الأحزاب للمشاركة في تقديم رؤية توافقية للوصول إلى حلول ناجعة للمشكلات التي تواجه الوطن، عبر تضافر جهود جميع أبناءه، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. وقال النائب، في بيان أصدره اليوم الأحد، إنه من المرتقب إنطلاق جلسات الحوار الوطني، خلال الفترة الوجيزة المقبلة، بعد كم هائل من التنسيق والتحضير والمشاورات، والزخم المجتمعي والسياسي الذي شهده الشارع المصري، بعد دعوة الرئيس، تمهيدا لبدء الجلسات الفعلية للحوار، والتي تستهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على الوطن، وتنعكس على القضايا الحياتية التي تمس المصريين. ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس أطلق الحوار الوطني، من أجل مد جسور التواصل وفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة، متوقعا نجاح الحوار في اتخاذ قرارات ستلعب دورا هامًا ومؤثرا في بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ قواعدها ومبادئها، بالإضافة إلى طرح آراء وتوصيات قابلة للتنفيذ، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن هناك حالة من التعاون والتكامل، بين مؤسسات الدولة، مطالبا المصريين الراغبين بعرض رؤيتهم، تقديمها لمجلس الحوار الوطنى لدراستها، وتابع قائلا: الحوار الوطني فرصة ذهبية لكافة فئات المجتمع، للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة يشارك فيها الجميع بأفكاره المساهمه في بناء الوطن.
