كشف الفنان كريم عبدالعزيز عن تحضيراته للعودة للكوميديا، في فيلم من إخراج بيتر ميمي. وتابع: «الفيلم اسمه بيت الروبي، مع منة شلبي وكريم محمود عبدالعزيز، لايت كوميدي، للعيد الكبير». وردا على سؤال عن تفاصيل قصة الفيلم، قال: «في قصة حب بيني وبين منة شلبي، وكريم أخويا، وفي تناقض كبير بين شخصيته وشخصيتي». كريم عبدالعزيز يكشف سبب خروج «الحشاشين» من موسم رمضان#MBCTrending #MBC4 يعرض على #Shahid بلا اشتراكhttps://t.co/sokga3XE5c pic.twitter.com/FiGHIkg03z — MBC Trending (@MBCTrending) November 14، 2022 وكان الفنان كريم عبدالعزيز، قال إن دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للفكر والفن، مشيرًا إلى العلاقات القوية التي تربط مصر والإمارات، وشعبي البلدين. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت السبت الماضي، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال41 بحضور الروائي أحمد مراد، كاتب رواية «الفيل الأزرق». وأوضح عبدالعزيز أن السينما دائمًا مرتبطة بالروايات؛ مثل روائع نجيب محفوظ ويوسف إدريس، مضيفًا أن يحيي راشد بطل رواية الفيل الأزرق مختلف وشخصية غير نمطية؛ فهي لبطل غير سوي وتكمن صعوبتها كيفية الوصول إلى قلب المشاهد. وأضاف: «رواية الفيل الأزرق يمكن مشاهدة أحداثها أثناء القراءة وكنت متخوفا في البداية خلال القراءة من أداء دور يحيى راشد، لكنني قررت في النهاية تمثيل الدور لأنني أحب التجديد». وتابع أن الخيال البصري وعالم ما فوق الطبيعة عالٍ جدًا في مخيلة القارئ، وتحويل رواية الفيل الأزرق إلى فيلم كان أكبر تحديًا؛ «فقد انتابني حالة من الرعب لحظة عرض الفيلم في العيد لأن نوعية فيلم الفيل الأزرق غير معتادة على الجمهور في الأعياد»، معتبرًا أن النجم الحقيقي للفيلم هو الجمهور لاستيعابه هذه النوعية من الأفلام. وأوضح عبدالعزيز أنه دراسته للإخراج ساعدته في فهم ما يريده المخرج بشكل كبير ومدى خياله دون التدخل في عمله. وأكد أن السينما متعة وإبداع وثقافة، والعمل في هذا المجال ليس سهلًا؛ فالثانية الواحدة على الشاشة قد تتطلب يومًا كاملًا من التصوير. وأشار كريم عبدالعزيز إلى أن الفيلم الأزرق شارك به عددًا كبيرًا من الفنانين المحترفين؛ مثل هند صبري ونيلي كريم وإياد نصار وخالد الصاوي، الذين ساهموا جميعًا باحترافية كبيرة في نجاح الفيلم. من جهته، قال الكاتب أحمد مراد، إنه لم يكن يعرف أن من الممكن تحويل رواية «الفيل الأزرق» لفيلم حين بدأ كتابتها، لكن بعدما دعا المخرج مروان حامد لقراءة الرواية، أكد هذا الأخير أنها ستتحول لفيلم، موضحًا أنه لجأ لإضافة بعض التفاصيل وإلغاء البعض الآخر حتى تتحول إلى فيلم سينمائي؛ من لأنه من الصعب نقل المشاعر داخل الرواية إلى معالجة درامية. وأشار مراد إلى أن الجمهور لم يعد يرغب في مشاهدة فيلم دون المستوى في مكوناته، مضيفًا أن إنتاج جزء ثالث لفيلم الفيل الأزرق أمر صعب لأن تكاليفه الإنتاجية مرتفعة، موضحا أن القراءة منتج صعب خصوصًا في زمن السوشيال ميديا، لكنه لفت إلى أن كل الروايات التي تحولت إلى أفلام تركت أثرًا كبيرًا لدى المشاهدين.