حقق «رون ديسانتيس» فوزًا ساحقًا في انتخابات التجديد النصفي الأمريكي، ليعاد انتخابه حاكما لولاية فلوريدا، وتلقيه تحذيرًا من «دونالد ترامب»، تتجه الأنظار إلى الشخص الذي يبرز كخصم للرئيس السابق. وقال «ديسانتيس» بعدما سحق منافسه الديمقراطي، «شارلي كريست»، ب19 نقطة، ليفوز بفترة ولاية ثانية بمنصب حاكم فلوريدا: «يتطلب بقاء التجربة الأمريكية إحياء المبادئ الأمريكية الحقيقية». وبالنسبة لأنصار ديسانتيس، فقالوا إنه رجل محاربًا ومدافعًا عنيدًا عن التيار المحافظ، جعل من فلوريدا «قلعة للحرية». أما في أعين منتقديه، فهو ديماجوجي متنمر من دعاة التعصب، يجد متعة في تشجيع الانقسام السياسي والاجتماعي، ويبلغ من العمر 44 عامًا، خريج كلية الحقوق بجامعة «هارفارد»، ومحارب قديم بالبحرية، وزوج وأب لثلاثة أطفال، وبذلك يكون مستوفي لجميع المواصفات المطلوبة لقطاع كبير من الناخبين يريدون قائدا أمريكيا يبذل قصارى جهده لحماية أسلوب حياتهم المحافظ.