شارك الفنان أحمد العوضي، جمهوره، مقطع فيديو لشخص ظهر باكيا عبر موقع الفيديوهات «تك توك» والذي ظهر من خلاله يستعطف الرئيس عبدالفتاح السيسي لمساعدته، إذ قال انه صاحب مرض جسدي ويبحث عن عمل منذ فترة طويلة، لذلك نشر «العوضي» مقطع الفيديو عبر صفحاته بموقع التواصل الاجتماعي للبحث عن ذلك الشاب والذي يدعى «مصطفي سيد محمد» وأعاد «العوضي» نشر مقطع الفيديو عبر «فيسبوك»، وكتب :«دموعك غاليه.. انا معنديش حساب تيك توك فمعرفتش اوصلك، ف حد يوصلني بالراجل ده، دموع الرجال غاليه» ونشر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الفيديو عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي وابرزهم اكونت بأسم أميرة سعد، حيث كتبت عبر الفيديو:«يرضي مين الوضع دا أن راجل يعيط!!! انا تعبت وقلبي وجعني والله الناس شايله جواها وساكته والوضع بقا مؤلم جدا حقيقي، ممكن توصلوا له وحد يساعده من خلال الاكونت بتاعه بتاع التيك توك» وكان الفنان أحمد العوضي ظهر، موخرا، مع صاحب وقعت «محل الكشري» حيق قال إن ما حدث للعامل أمام محل الكشري أثار استفزازه بشكل كبير، مشيرًا إلى أن السبب في طلب مقابلته ودعوته للعشاء جبر الخاطر ورد حقه أمام الناس. وأضاف العوضي في تصريحات ل«المصري اليوم»: «الراجل تمت إهانته أمام الناس، فكان واجب عليّ أن أعطيه حقه أمامهم، فأنا بعد ماكتبت البوست بطلب المقابلة تواصلوا عليّ من قاموا بتصويره وقابلته في نفس اليوم ليلًا، وعندما تقابلنا قلت له ليس كل ما تراه شرًا في حياتك، فمن الممكن أن يكون داخل الشر خيرًا وربنا فعل ذلك من أجلك، وسألته عن عمله الأساسي وأجابني بأنه سائق على سيارة نقل ولكن عنده مشكلة منعته من عمله فوعدته بحلها بأسرع وقت، وأصحاب المطعم محمد ومروان اللي كنا فيه وافقوا على الفور وقدموا له وظيفة سائق على عربية نقل جامبو داخل المطعم، وسيستلم عمله خلال 24 ساعة». وعن تفاعل السوشيال ميديا عن استقباله: «كل ما كان يهمني في استقباله هو جبر خاطره والسبب لله وليس له أي أغراض وربنا يعلم ذلك، ولكن للناس المتصيدين ومن يهاجم وأصحاب التعليقات السلبية، فأنا فعلت ما فعلته لربنا وليس لأحد، فلو أنا أقدم صدقة ستكون في الخفاء ولكني لم أتصدق على الرجل بشيء هنا، فما فعلته كان جبر خاطر للراجل حقه راح أمام الناس، فأردت أن أعطيه حقة أمام نفس الناس الذين تعرض للإهانة أمامهم وهو المجتمع، فمثل ما الناس شاهدته وهو يهان كان عليّ أن يشاهدوه وهو معزز ومكرم وكان لابد أن تكون في العلن رجوعًا لحقه لأن ما فعلته ليس صدقة». وتابع: «يهمني دائما الكلام الإيجابي وهو ما يحركني والمهم النتيجة، الراجل وجد شغل جديد وتم جبر خاطره أمام الناس وليس كل الناس سيئة، وهو ما يفرق معي، والنتيجة التي توصلت لها هي إرضاء ربنا وليس أشخاصًا، فمن صار من الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر»