انعقد اليوم الثلاثاء المؤتمرالعام الرابع عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب، برعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والذي ضم أكثر من 19 نقابة وهيئات وجعيات صحفية من 18 دولة عربية، وحمل المؤتمر الرابع عشر عنوان حرية، مهنية، مسؤولية .والذي يستمر يومين بدءا من اليوم الثلاثاء. واستهل نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس الاتحاد الأستاذ مؤيد اللامي كلمته بالتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وشكر مصر متمثلة في شعبها، كما أثنى على دور مصر الداعم لإتحاد الصحفيين العرب، وأشار أن إنعقاد المؤتمر هذه المرة يحمل في طياته مسئولية تقع على الإتحاد وعلى قيادته كما تطرق نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان، في سياق حديث الأخير عن ضرورة مواكبة الصحافة الحديثة وعن ضرورة تطوير الصحافة، أشار اللامي إلى أن أعضاء ورؤساء النقابة اتفقوا ورأوا ضرورة إجراء الإصلاحات والتحديثات الجوهرية في سياق تطوير الصحافة العربية، واشار أن من المقرر أن تتولى تنفيذ الأمانة العامة القادمة آليات تنفيذها. واوضح اللامي العلاقة الطردية بين تقدم البلدان العربية وحرية الصحافة والإعلام وقال في سياق ذلك قال، أنه من خلال صحافة حرة وحرية رأي وتعبير ستكون التنمية المستدامة إذا لم تتوفرالحرية الصحفية والتعبير فستظل بلداننا تعاني . وتوجه اللامي بالشكر للصحافة العربية ولتضحياتها وخص بالذكر منها تضحيات الصحفيين الفلسطينيين ووجه لهم ولضحاياهم التحية وفي مقدمتهم الصحفية شيرين أبوعاقلة التي إغتالتها أيادي الإحتلال الإسرائيلي، واختتم اللامي كلمته بشكر مصر مرة أخرى لدورها الداعم لقضايا الوطن العربي ودعم الصحافة العربية ودورها الداعم للإتحاد . أهمية إقامة علاقات مع المنظمات الأممية والدولية الصحفية . كما تطرق اللامي إلى أهمية تحديد علاقة الإتحاد مع المنظمات الدولية والأممية ذات الصلة والشأن الصحفي، من خلال تطويرالصحافة العربية وأن يكون في مثل قوتها، لا أن يكون ندا لها بل أن يخاطب تلك المنظمات من مركز الصحفي العربي القوي الواثق، وأشار إلى انعدم وجود القوة والكفاءة في الصحافة والإعلام العربي كتلك المنظمات الأممية والدولية سيجعل تلك المنظمات تستقي معلوماتها من مصادر مجهولة وغير مختصة خصوصا في ظل الهجمات التي تتعرض لها البلدان العربية ورأى أن من خلال فتح علاقات متوازنة وموضوعية مع تلك المنظمات نستطيع أن نترك أثرا إيجابيا لديها، وأشارإلى أن ذلك ليس من باب التملق أو التطبيل لنظام أو حكومة ما ولكنه رأى ضرورة أن يعرفوا ويستقوا معلوماتهم من خلال الجهات المختصة لا من مدون أو جهة غير مختصة أوغيرملمة لا تعرف مصادرها وأشار إلى أن أبواب البلدان العربية مفتوحة لكل المنظمات لترى الحقيقة على أرض الواقع . أهمية تطوير الصحافة . وشارك في المؤتمر أيضا الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي استهل كلمته بالترحيب بمن حضروا وشكرهم على التواجد، ودعا إلى إحداث عدد من التغييرات بما يخدم الصحافة والإعلام وإتخاذ قرارات من شأنها أن تطور وتفيد الإعلام والصحافة العربية، كما أشار إلى وجود أزمات ومشاكل تواجهها الصحافة في البلدان العربية وإن اختلفت بعض تفاصيلها، كما حذر من مخاطر التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بالسلب على الصحافة العربية بما يهدر حقوق الصحفيين، وشبهها بالديناصورات التي تنقل الدماء في إتجاه عكسي في إشارة منه لمدى ضرر ذلك وآثاره السلبية على المتلقي والصحفي . وأضاف أنه من الضروري أن تواكب الصحافة العربية التكنولوجيا الحديثة لأن أدوات الصحافة أختلفت فالإعتماد على الصحافة التقليدية يؤخرها لذا رأى أنه من الواجب تطويرالصحافة وفق الوقت الراهن وأشار في ذلك السياق إلى البي بي سي «BBC» في إلغائها لكثير من أدواتها ومحطاتها في خطوة منها لمواكبة التغيرات التي طرأت على المجال الصحفي والإعلامي لذلك طالب جبر، بضرورة التغيير فما كان قديما في الصحافة مثل الأدوات الورقية تحول الآن إلى إلكتروني وطالب بضرورة خلق وعي لدى بما يتوافق مع القيم الدينية والسلوك المتعارف عليه في المجتمعات العربية، غيرتلك التصرفات والأفعال الشاذة الدخيلة على المجتمعات العربية ،وفي سياق ذلك قال أن بلداننا العربية لاتصنع التكنولوجيا ولكن تستوردها فعلى الأقل واجبنا أن نتحكم في محتواها ونوجهها بما يخدم مجتمعاتنا. ونوه ضياء رشوان نقيب الصحفيين في كلمته إلى ضرورة اصلاح الصحافة وتطويرها ودعا الأجيال القادمة والشابة إلى الإرتقاء بالصحافة وتطويرها، كما أعرب عن أمله أن يكون إنعقاد المؤتمر هذه المرة ذا مخرجات تاريخية في مسيرة الإتحاد، ورحب بالحضور قائلا«مرحبا بكم في قاهرة المعز». وفي كلمة الكاتب الصحفي خالد ميري الأمين العام لإتحاد الصحفييين العرب، أشاد بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي في رعايته للمؤتمرودعمه للصحافة والصحفيين، وأضاف في حديثه عن الإتحاد إلى ولادة الإتحاد في العام 1961 في القاهرة المقر الدائم لإنعقاده في إشارة لدور مصر الداعم للصحافة والإعلام، كما أعرب عن سعادته بحضورنقابات وهيئات وجمعيات صحفية من 18 دولة عربية للمشاركة في فعاليات المؤتمرالرابع عشر للإتحاد للصحفيين العرب. وينعقد المؤتمرالخاص باتحاد الصحفيين العرب العام كل 4 سنوات بحضور وفد يضم 4 أعضاء من كل دولة عربية، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة العامة التي يبلغ عدد أعضاؤها 15، وتأسست الجنة التحضيري الخاصة بالإتحاد لأول مرة في العام 1964. وتوالي على رئاسة الإتحاد كل من الكاتب الصحفي حسين فهمي. الكاتب الصحفي أحمد بهاء الدين الكاتب الصحفي كامل زهيري الكاتب الصحفي سعد قاسم حمودي الكاتب الصحفي إبراهيم نافع الكاتب الصحفي أحمد يوسف بهبهاني. وحاليًا مؤيد اللامي. وأشارالإتحاد، اليوم الثلاثاء في مؤتمره الرابع عشر إلى ضرورة قيامه بدور المدافع عن حرية الصحفيين والصحافة والقضايا العربية في ظل الهجمات التي تتعرض لها البلدان العربية من حملات إعلامية مضادة تستهدف إثارة البلبلة والأكاذيب . و من المقرر مناقشة خطة عمل الاتحاد في السنوات المقبلة وإنتخاب أمانة عامة جديدة وكيفية مواجهة التحديات والآثار الضارة والسلبية على الصحافة العربية والعالمية التي حدثت في ظل أزمة كورونا التي إجتاحت العالم من العام 2019، والحرب الروسية الأوكرانية من في فبراير الماضي من العام الحالي . *ويستمر إنعقاد المؤتمر يومين بدءا من اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر التي كانت فعالياته كالتالي -الساعة 10 صباحا إجتماع الأمانة العامة -الساعة 11 صباحا إجتماع المكتب الدائم يهما -الساعة 12 ظهرا الجلسة الإفتتاحية -الساعة 3 عصرا الغداء -الساعة 4 مساءا، جلسة عامة وتقديم التقرير الإداري والمالي المقدم من الأمين العام ومناقشة التقريرين والمصادقة علىهما -الساعة 8 مساءا، فتح باب الترشيح للأمانة العامة *أما اليوم الأربعاء «اليوم الأخير» -الساعة 12 غلق باب الترشيح -الساعة 1 ظهرا بدء عملية إنتخاب الأمانة العامة للإتحاد -الساعة 4 عصرا الغداء -الساعة 5 مساءا، إجتماع الأمانة العامة الجديدة وإنتخاب الرئيس والأمين العام والنواب المساعدين -الساعة 7 مساءا الجلسة الختامية وتلاوة البيان الختامي .
